جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

ما هو مرض التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال

مخاوف كبيرة طالت العالم من جديد، هل سيتكرر سيناريو انتشار فيروس كورونا أم ما الذي يحدث، لقد أصبح العالم يشعر بالقلق كلما أعلنت منظمة الصحة في أي دولة عن انتشار أي وباء، ولكن يبدو هذه المرة أن المخاوف جادة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار سلالة غير معروفة من التهاب الكبد، والذي أصاب ما يقارب 170 طفلاً في 11 دولة حول العالم، وتضاعفت المخاوف أكثر مع الإعلان عن وفاة أول طفل بسبب هذا المرض الغامض بحسب وصفهم.

أين تم الكشف عن المرض

بحسب مديرة الإصابات السريرية في وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، فإن أول خمس حالات تم الإبلاغ عنها كانت في اسكتلندا في شهر مارس، وذلك من قبل أطباء مخضرمين أكدوا أنهم يرون شيئاً غير العادي.

وأضافت أن هؤلاء الأطفال لم يكن لديهم أي فيروس التهاب الكبد من الخمس المعروفة في الطب A وB وC وD وE، وأنه من النادر أن يرون من 4-5 إصابات التهاب كبد غير معروفة في نفس السنة.

وفي نهاية نفس الأسبوع أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن 114 إصابة بنفس الحالة، في حين احتلت إسبانيا أكبر عدد من الإصابات وبلغ 13 حالة في حين تأتي الكيان الإسرائيلي خلها ب 12 حالة ثم الولايات المتحدة 9 حالات وكذلك تم تسجيل الدنمارك وإيطاليا وإيرلندا والنرويج وبلجيكا ورومانيا وفرنسا وهولندا.

 

من هم المهددين في هذا المرض الجديد

لاتزال الإصابة للأطفال الذين تراوحت أعمارهم من شهر حتى 16 عاماً، ولكن معظم الحالات تقل أعمارهم عن 10 سنوات والأكثر منهم دون سن 5 سنوات وغالبيتهم كانوا بصحة جيدة.

وتظهر عليهم في البداية أعراض اليرقان والإسهال وآلام في البطن والقيء والإسهال ولا يزال هناك قلق حول شدة السلالة.

وأن هناك 10% من الحالات الإجمالية من الأطفال احتاجوا لزرعة كبد، ولم يكن من الواضح إذا كان الأطفال عانوا من حالات خفيفة لأنهم لم يتتبعوا الأعراض.

أسباب الإصابة ب التهاب الكبد الغامض

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الفيروسات تسبب مجموعة من الأمراض مثل التهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والإسهال لكنها لا تؤدي إلى أمراض خطيرة.

وقد عثر على الفيروس في 75% من المرضى في بريطانيا والفرضية الأولى أنه مزيجاً من فيروس غدي طبيعي مع عامل آخر جعله أكثر خطراً.

ومن ضمن الاحتمالات أن الأطفال الذين كانت مراحلهم التكوينية في ظل تدابير الإغلاق وارتداء الأقنعة لم تتكون لديهم مناعة ضد الفيروسات الغدية.

 

 

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.