شاهد: فيديو المطل ناديا الزعبي يتصدر تويتر الأردن
تصدر فيديو المطل ناديا الزعبي تريند الأردن خلال الساعات الماضية، والذي شهد تفاعلًا واسعًا وسط رواد الإنترنت عبر منصات السوشيال ميديا الأردنية، متسائلين عن قصة الفيديو المتداول.
ولم تتضح قصة فيديو المطل ناديا الزعبي حتى لحظة كتابة هذه السطور.
يعرف المتابعون أن بعض الأخبار التي يتم تداولها عبر القنوات ملفقة لأغراض معينة ، حيث أن التطور التقني الذي يحدث، والذي بدوره يتيح إمكانية الاطلاع على الأخبار والصور ومقاطع الفيديو، يجعل المتابعين فرصة أكبر لتحديد المنصات التي يتابعونها للحصول على أخبارهم.
بالإضافة إلى تصنيفات الأخبار المزيفة التقليدية (ملفقة، ومضللة، وانتقائية، وما إلى ذلك)، يمكن تصنيف الأخبار المزيفة من وجهة نظر المتابعين تجاه القنوات الإخبارية أو منصات التواصل الاجتماعي.
من هذا المنظور، نتعامل مع أخبار من شأنها تقويض الثقة التي بنتها هذه القنوات بين الجمهور، أو حتى مع القنوات الأخرى التي تأخذ أخبارها من البداية.
من هنا يمكن القول إن القنوات الإعلامية بكافة أشكالها تفقد مصداقيتها في حال أنها تنتج أخبارًا إما ساخرة، وفي هذه الحالة لا نتحدث عن الأخبار الساخرة في حقيقتها، وهي في سياق السخرية المصطنعة التي تظهر عليها بقصد الضحك والسخرية.
وبالتالي لا تدخل إلى ذهن المتابع إلا أنها زلة لصانعي المحتوى والمراسلين في القنوات.
أما بالنسبة للمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن الحسابات والروابط الوهمية التي تحمل فيروسات تمكن المتسللين من إلحاق الأذى بالمستخدمين وحساباتهم والإعلانات الدعائية والمحتوى المضلل؛ كلهم يساهمون في إحجام المستخدمين عن متابعتهم وإلغاء اشتراكهم أو حظرهم.
وبالتالي، فإنه يفقد مصداقيته بين المستخدمين، حيث تنشر هذه المواقع أخبارًا مضللة، ويصنفها المحققون على أنها خبيثة تضر المستخدمين أكثر مما تنفعهم، وخداعهم من خلال تتبع روابط الاحتيال وشبكات المراقبة الأمنية.
