خبير بالشأن الإسرائيلي يوضح أهداف مناورة المقاومة في غزة

تحدث الدكتور عدنان أبو عامر المحلل السياسي والخبير في الشأن الإسرائيلي، عن أبعاد وأهداف مناورة فصائل المقاومة الفلسطينية التي جرت اليوم الثلاثاء في قطاع غزة تحت اسم (مناورة الركن الشديد).

وقال أبو عامر خلال حديث تابعته وكالة جورتن نيوز الإخبارية عبر إذاعة صوت الأقصى إن مناورات اليوم حظيت باهتمام ومتابعة عبرية كبيرة ومكثفة من خلال التعليقات الصحفية الخاصة، والخبراء الإسرائيليين.

وحسب المختص في الشأن الإسرائيلي، فقد تابع الخبراء الإسرائيليون هذه المناورة بكثافة واعتبروها تحمل رسائل عديدة، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية أثبتت بأن لديها جاهزية أكبر من ذي قبل من خلال مناورة الركن الشديد.

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية لديها جرأة كبيرة رغم حشود الاحتلال على حدود غزة وهو ما يوحي بنية إسرائيل إفشال هذه المناورة، لكن المقاومة أصرت على تنفيذ هذه المناورة بكل جرأة واقتدار.

وتابع أبو عامر إن هذه المناورات تعد ذات بُعْد دفاعي للرد على أي عدوان إسرائيلي كما أوضحت المقاومة، وفي المدى المنظور كل الأطراف تدفع باتجاه الحفاظ على هذه الحالة الميدانية دون التوجه لشيء آخر قد يكون مكلفاً لجميع الأطراف.

يشار إلى أن ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا قد شاركوا الساعات الماضية في مناورة الركن الشديد الأولى من نوعها في قطاع غزة، إذ أكدت الفصائل المشاركة جاهزيتها لصد أي عدوان إسرائيلي يستهدف القطاع، محذرة الاحتلال من أي حماقات.