حقيقة مطالب القائمين على حملة تسقط جوال في غزة
شركة جوال لم تبدِ أي استعداد للجلوس مع القائمين على حملة تسقط جوال والشركة تراهن على عامل الوقت وفق مسؤول دائرة الفعاليات الميدانية في الحملة الشعبية ضد شركة جوال علاء قدوحة
وضح مسؤول دائرة الفعاليات الميدانية في الحملة الشعبية ضد شركة جوال علاء قدوحة، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020، حقيقة مطالب القائمين على تسقط جوال في غزة.
وأضاف قدوحة في حديث لإذاعة صوت الأقصى، إن شركة جوال لم تبدِ أي استعداد للجلوس مع القائمين على حملة تسقط جوال والشركة تراهن على عامل الوقت.
وأفاد أن مطالبهم هي بإرجاع الخدمة الشهرية التي كانت ب 23.5 شيكل ، مشيرا إلى أن المطالب بسيطة ارجاع الخدمات التي كانت قبل دخول أوريدو.
وأكد على أنهم مستمرون في الحملة حتى الحصول على المطالب كاملة ، مفيدا ” سنزيد من خطواتنا خلال الفترة المقبلة حتى تنزل شركة جوال عند رغبة الجمهور”.
وبين قدوحة أنه في خلال الأيام القادمة سيكون هناك فعاليات ميدانية وسنتواصل مع الجهات المسؤولة والحقوقيين والتشريعي ونأمل الوصول لحلول.
وأشار قدوحة إلى أنه تم البدء في الحملة قبل 40 يوماً بعد عمل مقارنة بين أسعار شركة جوال والشركات الأخرى وكانت الأرباح التي تجنيها جوال مرتفعة جداً.
ونوه إلى أنه في بداية الحملة كانت لتحريك المياه الراكدة وقد لاقت الحملة صدى كبيراً في أوساط الشارع الغزي، مضيفا تأسيس هيئة لمواجهة “جوال” بالطرق القانونية البعيدة عن السب والشتم.
ونوه قدوحة إلى أنه كان هناك مساومات من شركة جوال لبعض القائمين على الحملة مقابل أن يمتنعوا عن المشاركة في حملة تسقط جوال.