شؤون العشائر بغزة تكشف حقيقة استخدام سلاح المقاومة في الشجارات

قال المنسق العام لهيئة شؤون العشائر في قطاع غزة المختار أبو سلمان المغني، إن المشاكل والشجارات العائلية التي تقع كلها تحل، ولكن الأمر المقلق استخدام السلاح والذي قد يؤدي لسفك الدماء، مؤكدا أنه للأسف يتم استخدام أسلحة التنظيمات بالقطاع.

وأوضح المغني لإذاعة الأقصى اليوم الأحد، أنه يوجد جرائم عفوية نتيجة شجارات وهي ليست منظمة وهذا أمر غير مقلق، ويمكن السيطرة على المشاكل العائلية عرفياً وعشائرياً، مؤكدا أن معظم الشجارات تبدأ نتيجة العصبية ومعظمها لأسباب بسيطة.

وأشار إلى أن تطور المشاكل من الصغار إلى الكبار يؤدي للشجارات، وهو ما يؤدي لتوسع الاشكالية وهذا خطير على السلم المجتمعي، مضيفا: “يجب ألا نسمح للمشاكل العائلية أن تهدد النسيج الاجتماعي والترابط العشائري الكبير بين عائلات غزة”.

واعتبر ان عمل الأجهزة الأمنية والشرطية قائم على أكمل وجه وهي تحفظ الأمن والاستقرار بالمجتمع، داعيا فصائل المقاومة لرفع الغطاء التنظيمي عن أي عنصر يطلق النار بواسطة سلاح المقاومة في المشاكل العائلية حتى لا تتدحرج الأمور أكثر.

كما دعا المختار المغني وزارة الداخلية والأمن الوطني وجميع الجهات المختصة في قطاع غزة، للعمل على حفظ الأمن ووأد الفتنة والسيطرة عليها، ومتابعة السلاح الأبيض المتوفر بين الشباب الصغار ومحاسبة من يحملها ويروع بها المواطنين.

كما طالب جميع مكونات المجتمع الفلسطيني بالتكاتف وتحمل المسؤوليات لمتابعة الأخلاق العامة بالشوارع، معتبرا أن سوء الأخلاق خاصة بين الشباب قد يؤدي لمشاكل عائلية تقع بين الحين والآخر، تسيء للشعب الفلسطيني المعروف بانه مقاوم ومناضل.

وأكد المغني أن التوجه للجان العشائر والعرف يؤدي إلى الصلح ويضمن كل الحقوق لكل الأطراف، والقانون هو السقف الأعلى للجميع، معتبرا أنه لابد من اتخاذ الإجراءات القانونية عند أي اشكالية، “ونحن ملتزمون بالقانون وليس الحل العشائري فقط”.

وختم: “يوجد ضمن كوادر شؤون العشائر ما يسمى مُصلحة اجتماعية وهي تقوم بدور كبير خاصة في المشاكل الزوجية والعائلية، والمصلحات نجحن في حل مشاكل كثيرة حافظن خلالها على أسرار البيوت والعائلات، وتمكنّ من الانفتاح على المجتمع”.