زوجة الأسير ماهر الأخرس تكشف وضعه الصحي ومستجدات القضية

قالت أم إسلام زوجة الأسير المضرب عن الطعام منذ 91 يوما في سجون الاحتلال ماهر الأخرس، إنه منذ لحظة خروجهم بالقوة من غرفة زوجها بمستشفى كابلان وهم لا يعرفون أي أخبار عن وضعه الصحي.

وأوضحت أم اسلام خلال حديثٍ لإذاعة القدس، أنه تم تشديد الحراسة عليه من مخابرات الاحتلال، والغرفة مغلقة، ووضعه الصحي خطير للغاية وحاولوا نقله من مكانه وقد تعرض للإغماء لمدة ثلاث ساعات.

وأضاف: “نحن متخوفون جداً على حياته، ومن حقنا أن نطمئن على وضعه فهم لم يسمحوا لنا أن نراه”، مشيرة إلى أنه تم نقل ماهر إلى غرفة أخرى معزولة وتم الاعتداء علينا وقُمعنا بالقوة وطردونا خارج الغرفة.

وتابعت: نحن موجودون في المشفى الآن، ونتواصل مع العديد من الجهات للاطمئنان على صحته ولا نعرف أي خبر حول مصيره، والخوف يزداد بشدة فهو وصل لليوم الحادي والتسعين وحالته في تدهور مستمر.

وذكرت أم اسلام أن والدا الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس وأبنائه يبكون بشدة وينتظرون رؤية والداهم، لكن المخابرات الإسرائيلية قاموا بالاعتداء عليهم، وإخراجهم من مستشفى كابلان بالقوة.

وبيّن أنه تم إصدار القرار الإسرائيلي الأخير من المحكمة وإعطاء القرار بإبقاء الأسير ماهر داخل مشفى كابلان، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تتعامل معه بقسوة وعنف، في محاولة لإحباط عزيمته.

وأفادت أم اسلام أن معنويات الأسير ماهر الأخرس عالية وكلماته المتكررة هي “لن أنكسر ولن ينكسر شعبي، رغم التنغيص المتعمّد عليه ومضايقته وإزعاجه”، وهو مستمر بالإضراب عن الطعام.