عائلة الأسير ماهر الأخرس توجه رسالة للرئيس عباس وعدة جهات

وجهت عائلة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 90 يوما ماهر الأخرس، رسالة إلى الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد شتية، للوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على الافراج عنه.

كما وجهت العائلة الرسالة اليوم، إلى كل من وزير الخارجية الفلسطينية والسفراء والقناصل، ومسؤولي العلاقات الخارجية في الفصائل، والمؤسسات الحقوقية والعربية، وممثل فلسطين في الأمم المتحدة، وأحرار العالم.

ودعت عائلة الأسير ماهر الأخرس في رسالتها، الجميع للوقوف عند مسؤولياتكم الوطنية والإنسانية نصرة لابنها وأبيها وأخيها “ماهر الأخرس أبو إسلام”، والذي يخوض معركة الحرية والكرامة ممثلاً شعباً بأكمله.

وجاء في الرسالة: “الأسير يرزخ تحت أقبح وأطول احتلال في العصر الحديث، وخاصة بعد تدهور حالته وإصرار الاحتلال على عدم الإفراج عنه منذ اعتقاله التعسفي الظالم والذي أصبح سيفاً مسلطاً على أبناء شعبنا”.

وذكرت العائلة الكل أن “اليوم بيدنا جميعاً وثيقة من جهة دولية تتحدث عن حالة كريمنا ماهر الأخرس، وهو البيان الذي صدر عن منظمة الصليب الأحمر في أراضينا الفلسطينية المحتلة، وإن كان هذا البيان متأخراً جداً”.

ودعتهم لدعوة السفراء والقناصل في رام الله لزيارة والدة وطفلة ماهر الأخرس، والاجتماع بهم ووضعهم عند مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية وهم الذين تربطهم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي، مطالبا بالافراج عنه، واحتجاجا على استمرار اعتقاله اداريا، وسط تدهور خطير على وضعه الصحي.