السيدات أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام في غزة
في اليوم العالمي لهشاشة العظام
يعتبر العشرون من أكتوبر كل عام اليوم العالمي لهشاشة العظام والذي يهدف لرفع درجة الوعي بطرق الوقاية من المرض وخطورته على الصحة لدى الرجال والنساء
يعتبر العشرون من أكتوبر كل عام اليوم العالمي لهشاشة العظام، والذي يهدف لرفع درجة الوعي بطرق الوقاية من المرض وخطورته على الصحة لدى الرجال والنساء.
وأكد الدكتور محمود مطر استشاري جراحة العظام والمفاصل في مجمع ناصر الطبي، أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، وبالتالي تقل كتلة العظم لديها بشكل سنوي.
وأضاف في بين وصل “جورتن نيوز” نسخة عنه بمناسبة اليومي العالمي:” هناك هشاشة أولية تصيب الرجال بعد سن الـ 70 عاماً والسيدات على وجه الخصوص، وأخرى ثانوية تصيب مختلف الأعمار”.
وأضاف د. مطر أن مرض هشاشة العظام الثانوي ناتج عن الأمراض المزمنة، وأنواع السرطانات المختلفة، وأمراض الغدة الدرقية وأخذ جرعات من الكورتيزون بشكل كبير لعلاج بعض الأمراض.
ونوه استشاري جراحة العظام والمفاصل إلى أن مرض هشاشة العظام يوصف بالمرض الصامت لأنه لا توجد له أية أعراض واضحة حتى اللحظة، إلا من بعض الكسور البسيطة التي تكشف عن وجود المرض.
ومن الأعراض المتقدمة للمرض كما ذكر د. مطر وجود آلام في العظم وأسفل الظهر، إضافة إلى إنحناء وتقوس الظهر مع الوقت، قِصر في القامة نتيجة الضغط المستمر على فقرات الظهر السفلى.
وأشار د. مطر إلى أن هناك فحص أساسي للكشف عن كثافة العظام، يعرف علمياً باسم (ديكسا سكان- dexa scan) والذي من خلاله يتم التشخيص الأمثل للكشف عن وجود مرض هشاشة العظام، فإن كانت النسبة (2.5T ) يعتبر الشخص مصاب بالمرض.
وأوضح د. مطر إلى أن الوراثة تعتبر جزء أساسي من انتقال الأمراض، لكن لم يثبت حتى اللحظة وجود جين محدد يدل على أن مرض هشاشة العظام وراثي بالدرجة الأولى، مستدركاً هناك عوامل أخرى تساعد في حدوث المرض وهي النحافة الشديدة جداً والسمنة المفرطة أيضاً، وجود أمراض مزمنة كأمراض الغدد والسرطانات.
ونصح استشاري جراحة العظام والمفاصل في اليوم العالمي لهشاشة العظام، ضرورة الحفاظ على تغذية صحية جيدة، ووزن مثالي للجسم دون سمنة مفرطة أو نحافة مفرطة، إلى جانب الابتعاد عن الأغذية المعلبة واتباع أسلوب حياة رياضي منتظم وصحي، بالإضافة إلى الفحص الدوري للفئات المعرضة للإصابة.