قيادي بحماس: الطرف المصري حريص على الوحدة الفلسطينية

أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مساء يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، أن هناك العديد من الأطراف حريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية ومنها الطرف المصري.

وقال القيادي بدران في تصريحات متلفزة تابعتها وكالة جورتن نيوز الإخبارية إن الهدف الأساسي من اللقاءات الجارية حاليا بين حماس وفتح هو إيجاد حلول لكل ما يواجه القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الذي جرى في اسطنبول هو استكمال لمخرجات لقاء رام الله بيروت، مستطردا : “توافقنا على ضرورة الوصول لشراكة فلسطينية حقيقة في كافة الساحات سياسية أو ميدانية أو داخلية”.

وذكر أن الحوار الثنائي بين فتح وحماس ليس بديلا عن الحوار الوطني الشامل و إنما تمهيد للقاء الوطني الشامل، مبينا أن  ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي هو دافع قوي لانطلاق المقاومة الشعبية.

وتابع إن الجديد في هذه اللقاءات هو استشعار الجميع بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية من تطبيع وصفقة  القرن “وهذا دفع لمزيد من التقارب. نحتاج لبعض الوقت حتى يشعر شعبنا  بجدية هذه اللقاءات”.

وأشار إلى أن اقتناع الجميع بفشل مشروع التسوية أحد أهم أسباب التقارب والمضي نحو العمل الوطني المشترك، مردفا : “الجهد الذي نبذله لإنجاز العلاقات الوطنية هو جهد جماعي من قيادة حماس”.

وأكمل بدران : “ندرك أن هناك عقبات في طريق المصالحة الفلسطينية وأهمها عقبة الاحتلال وأطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة ونتحرك للأمام لتجاوزها لإيماننا بأهمية العمل المشترك”.

ولفت القيادي بحماس إلى أن الشعب الفلسطيني الضامن والحكم على هذه التوافقات والحوارات الفلسطينية، منوها إلى أن الفصائل كافة حاضرة و متابعة لكل ما يجري من لقاءات وحوارات.

وحسب بدران، فإن هناك تواصل دائم مع كافة الفصائل والعلاقة معها متينة عميقة، مشيرا إلى أن الرجوع للشعب الفلسطيني في مسألة الانتخابات سيكون على قاعدة التوافق المشترك وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكد أن حماس منفتحة على كافة الخيارات بما يخدم القضية الفلسطينية والوصول للعمل الوطني المشترك، مستطردا : “نحن في مرحلة جديدة مختلفة وأستبشر خيرا بأننا سنتجاوز كافة العقبات وسيتم حل  الخلافات”.