جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

ما هي ديانة شيرين ابو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة ؟

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة الجزيرة الدولية، خلال تغطيتها على الشاشة في مخيم جنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

اُشتهر اسم الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها منذ سنين طويلة وهي تغطي كافة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتكتب التقارير الصحافية حول الممارسات البشعة التي يقوم بها الاحتلال مع الفلسطيني، ولكنها كانت هي الخبر لهذا الصباح.

أثار خبر استشهاد الصحفية أبو عاقلة حزن في كل فلسطين المحتلة، وأثارت غضب الصحافيين وكل الممثلين عنهم مطالبين فتح تحقيق جاد في هذه الجريمة.

ما هي ديانة شيرين ابو عاقلة الصحفية الشهيدة ؟

الشهيدة شيرين أبو عاقلة هي من مواليد مدينة القدس، ولدت عام 1971، درست تخصص الصحافة في جامعة اليرموك في الأردن، ويعود أصلها إلى مدينة بيت لحم ولكنها كبرت في القدس.

عادت بعد تخرجها إلى فلسطين، وعملت لدى العديد من المواقع مثل الأونروا وصوت فلسطين ثم قناة عمان الفضائية، ثم في مؤسسة مفتاح، بعدها إلى إذاعة مونت كارلو، وانضمت إلى فريق قناة الجزيرة منذ 1997 وبقيت حتى هذا اليوم في تغطية جرائم الاحتلال حتى ارتقت برصاص الاحتلال عن عمر ناهز 51 عاماً.

من هو زوج شيرين أبو عاقلة؟

هذا الوجه الإعلامي البارز منذ سنين طويلة والتي غطت أبرز الأحداث على الساحة الفلسطينية منذ أن بدأت بالعمل كمراسلة في قناة الجزيرة، تعرضت للاغتيال المباشر دون أن يتمكن أطباء المستشفى في جنين من إنقاذ حياتها.

وحول زوجها، فإن شيرين ليست متزوجة ولم تتزوج، وكافة الشائعات التي طالت أنها زوجة لإحدى زملائها في طاقم الجزيرة هي إشاعات وليست صحيحة.

وحول استشهادها، فإن المراسلة الراحلة شيرين أبو عاقلة وصلت بالأمس إلى مدينة جنين بعد أن تم إبلاغها باجتياح مدينة جنين حيث توجهت إلى هناك لتغطية الأحداث.

وعندما وصلت إلى الدوار الأول في المخيم برفقة عدد من الصحفيين همت بالنزول من السيارة لكن إطلاق النار قد باغتهم مما أدى لـ إصابتها برصاصة أسفل الأذن، المنطقة التي لا تغطيها الخوذة مما يدل على الجريمة المتعمدة والواضحة.

وحول ديانتها فإنها تعتنق الديانة المسيحية، ولكن في فلسطين لا تفرقة أبداً بين الشهداء، فالجميع شهيد والجميع تحت حصار الاحتلال الاسرائيلي الظالم.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.