من هو الذي استاجره الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر

من هو الذي استاجره الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر، بعد المعاناة الشديدة التي عانى منها المسلمون من جراء أذى كفار قريش، جاء الأمر الإلهي للهجرة من مكة إلى يثرب.

ولما رحل الرسول الأعظم معه رفيق تجاه يثرب، وظفوا شخصًا لإرشادهم على طول الطريق، سنتعامل معه في الأسطر التالية من مقالنا هذا، لتتعرف على شخصية هذا المرشد، وسبب انتخابه ودينه.

هجرة الرسول الأعظم:

هجرة الرسول العظيم أو هجرة الرسول، وهي الحدث الأبرز للمسلمين، بعد تزايد أذى كفار قريش على معلمنا محمد وصحبه، خاصة بعد وفاة عمه أبو طالب في السنة الرابعة عشرة.

قرر الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى يثرب حيث كانت الهجرة واجبة على كل مسلم ومسلمة، حيث نزلت آيات كثيرة تحث على الهجرة، حيث تم اعتماد هجرة الرسول كبداية التقويم الهجري بأمر الخليفة عمر بن الخطاب.

أسباب الهجرة من مكة إلى يثرب:
ان السبب الرئيسي التي دفعت المسلمين إلى هجرة يثرب، هو اشتداظ إساءات المشركين للمسلمين، خاصة بعد وفاة عم النبي أبو طالب القبائل العشر.

من وظفه الرسول وأبو بكر؟

الرسول الكريم وصاحبه أبو بكر الصديق في الهجرة إلى يثرب خطب رجلاً من الحجاز اسمه عبد الله بن أرفيت الليثي، وبعد عودته إلى مكة أبلغ عبد الله بن أبي بكر بوصول والده إلى يثرب.

والتي أصبح اسمها المدينة المنورة بعد وصول النبي إليها، فخرج عبد الله مع بني أبي بكر وصحبه طلحة بن عبيد الله حتى وصلوا إلى المدينة المنورة.

حجة استئجار الرسول عبد الله بن عريق:

والدليل على أن نبي الرحمة وصاحبه أبو بكر الصديق استعانوا بعبد الله بن أوريقت، ما ذكرته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.

“اسْتَأْجَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِن بَنِي الدِّيلِ هَادِيًا خِرِّيتًا، وهو علَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَدَفَعَا إلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، ووَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ برَاحِلَتَيْهِما صُبْحَ ثَلَاثٍ”.

سبب امتحان الرسول عبد الله بن عوريقت:

اختار النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عريقات ووثقه في رحلته لإحضار الرسول وأصحابه من مكة إلى يثرب رغم أنه يدين بدين كفار قريش ولم يكن كذلك إتباع دين الإسلام باختيار المسار الساحلي الذي ما كان ليحدث لأي من كفار قريش.