الأحمد يعقب على موقف رئيس الجزائر الرافض للتطبيع مع اسرائيل
موقف دولة الجزائز تجاه رفضه للتطبيع مع إسرائيل يساند القضية الفلسطينية بحسب ما قال عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية في حركة فتح عزام الأحمد
عقّب عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لحركة فتح ، صباح اليوم الاثنين 21 سبتمبر 2020، على موقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المساند للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع إسرائيل.
وقال الأحمد في تصريح صحفي، لإذاعة صوت فلسطين، تابعه موقع جورتن نيوز، إن خطاب الرئيس الجزائري ووقوفه بصلابه لدعم القضية الفلسطينية، يدل على عمق البعد العربي لمناصرة قضيتنا.
وأضاف الأحمد أن الشعب الفلسطيني لا يخاف ولا يحبط ممن هرولوا من بعض الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل، مشيرا إلى وسائل الاعلام التي بدأت بالتحدث بالعبرية للمباركة لفضائيات الاحتلال الاتفاق.
وبين أن القضية الفلسطينية الأن لا تحتمل أي صراع، فإما تكون مع فلسطين والقدس، أو ضدها مع الحركة الصهيونية التي فتحت مقر لها في مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات.
وشدد الأحمد على رفض التام لقرار الضم، وقيام الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا على دعمه للشرعية الدولية وقرارات مبادرة السلام العربية، وأن تكون الكلمة واحدة أمام الاحتلال.
ووضح أن هناك تباين في المواقف العربية الرسمية، لكن العمق الشعب العربي كما قال البرلمان الكويتي الذين ردوا على ترامب بأن قيادتهم لا ترغب في التطبيع، يما تقوم أمريكا بالضغط على الرؤساء العرب.
وأشار الأحمد إلى أنه على ثقة بأن التطبيع مع إسرائيل لن يمر، وأن الأمة العربية كما قال رئيس الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية شيء مقدس، ولا يمكن التطبيع إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
