معبر رفح يعمل لليوم الثاني على التوالي أمام الجرحى والمرضى

يواصل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر عمله لليوم الثاني على التوالي، حيث يُسمح بمرور الجرحى والمرضى من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج.

في يوم السبت، 1 فبراير 2025، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن خروج أول دفعة من المرضى والجرحى عبر معبر رفح، وذلك بعد إعادة تشغيله بعد دمار لحقه وجدل حول من سيديره.

تُشرف بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (يوبام) على تشغيل المعبر، حيث يعمل فريق متخصص على إدارة الموظفين الفلسطينيين المسؤولين عن العمليات التقنية داخل المعبر.

يُسمح في المرحلة الأولى بخروج مصابين في الحرب ومرافقيهم، بالإضافة إلى بعض الحالات الإنسانية، بمجموع نحو 300 شخص يوميًا.

كما يُسمح بدخول 600 شاحنة من السلع والمواد الإغاثية يوميًا.

يُعتبر معبر رفح البوابة الوحيدة لقطاع غزة، وهو الشريان الرئيسي لحركة المواطنين من وإلى القطاع.

يُذكر أن المعبر كان قد أُغلق لفترات طويلة بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية، مما زاد من معاناة سكان القطاع.

إعادة تشغيل المعبر يُعد خطوة هامة لتخفيف معاناة المرضى والجرحى في غزة، وتسهيل وصولهم إلى العلاج والرعاية الصحية اللازمة في مصر.

يُتوقع أن يستمر العمل في المعبر وفقًا للاتفاقات المبرمة بين الأطراف المعنية، مع مراقبة مستمرة لضمان سير العمليات بسلاسة وفعالية.