ترامب يهدد بالسيطرة على غزة وتحويلها إلى “ريفيرا” الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة للولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة، مع اقتراح إعادة توطين سكانه الفلسطينيين في دول مجاورة، بهدف تحويل المنطقة إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية، مع التركيز على التنمية الاقتصادية لتوفير فرص عمل ومساكن جديدة.
وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات واسعة. فقد رفضت المملكة العربية السعودية الاقتراح، مؤكدة على موقفها الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية قبل أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.
كما أدانت حركة حماس الخطة، ووصفتها بأنها “عنصرية” وتهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً. بالإضافة إلى ذلك، أعربت الصين عن معارضتها لنقل الفلسطينيين قسراً من غزة.
في الولايات المتحدة، أثارت الخطة جدلاً بين السياسيين. فقد انتقدت النائبة رشيدة طليب، وهي فلسطينية الأصل، الاقتراح، واصفة إياه بأنه “تطهير عرقي”.
من ناحية أخرى، أيد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس مجلس النواب مايك جونسون تصريحات ترامب، مشيرين إلى أن الهدف هو تحقيق سلام دائم في المنطقة.
لم يتم تقديم تفاصيل محددة حول كيفية تنفيذ هذه الخطة، بما في ذلك كيفية نقل السكان أو كيفية تمويل وإدارة إعادة الإعمار. كما لم يتم توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنشر قوات عسكرية في غزة لدعم هذه الجهود.
وقد أثارت هذه المقترحات تساؤلات حول شرعيتها بموجب القانون الدولي وتأثيرها المحتمل على استقرار المنطقة.