كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك pdf
كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك pdf، يعتبر التعامل مع سلوك الأطفال الخاطئ تحديًا كبيرًا يواجهه الآباء والأمهات في مراحل نمو أطفالهم. إن بكاء الأطفال والمشادات اليومية يمكن أن تكون مصدر قلق وإرهاق للوالدين، وقد يتساءلون عن الطريقة المثلى للتعامل مع هذا السلوك المزعج.
ولكن مع استخدام السياسيتين الفعالتين، يمكن للوالدين تحويل هذه التحديات إلى فرص لتعزيز السلوك الإيجابي وبناء علاقة صحية مع الطفل.
في هذا المقال، سنستعرض كيفية التعامل مع سلوك الأطفال الخاطئ بشكل عملي وفعال، استنادًا إلى كتاب “سينتيا ويثام” وخبرات مجموعة من الآباء والأمهات.
كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
السياسية الأولى: تجاهل السلوك الغير سليم:
من الطبيعي أن يحاول الأطفال لفت انتباه الآباء والأمهات بطرق إيجابية أو سلبية. فهم يرغبون في الحصول على الاهتمام والرعاية، وعندما يلتقط الوالدان عادات سلوكية سلبية، فإنهما قد يعززان هذا السلوك دون قصد، لكن باستخدام سياسية تجاهل السلوك الغير سليم، يمكن للوالدين كسر هذا الدور وإبقاء انتباه الطفل محايدًا.
على سبيل المثال، إذا بكى الطفل بصوت مرتفع للحصول على الانتباه، قد يجرب الوالدان تجاهل البكاء إذا لم يكن هناك سبب واضح للبكاء (مثل الجوع أو التعب). بدلاً من ذلك، يمكن أن يتوجها الوالدان لتحديد الأوقات التي يحتاج فيها الطفل إلى اهتمام إضافي وتقديمه له عندما يكون هادئًا.، هذا النهج يعلم الطفل أن البكاء لن يجلب الانتباه، ويشجعه على استخدام وسائل أخرى للتواصل.
السياسية الثانية: الثناء على السلوك الجيد:
يعتبر الثناء أداة قوية لتعزيز السلوك الجيد لدى الأطفال. عندما يلتقط الوالدان سلوكًا إيجابيًا من قِبَل الطفل، فإن الاستجابة بالثناء والإشادة تعزز هذا السلوك وتحفّز الطفل على تكراره.
على سبيل المثال، إذا أظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا مثل تقديم المساعدة أو التعاون، يمكن للوالدين أن يثنوا عليه ويقدموا إشادة بجهوده. قد تكون عبارات بسيطة مثل “أحسنت” أو “أنا فخور بك” كافية لتحفيز الطفل على مواصلة هذا السلوك.
شاهد ايضا: متى تنزل اهلية حساب المواطن 1445
تتطلب التعامل مع سلوك الأطفال الخاطئ صبرًا وتفهمًا من قبل الوالدين، استخدام سياسيتين التجاهل والثناء يمكن أن يكون له تأثير كبير في تعزيز السلوك الإيجابي والتخلص من التصرفات السلبية لدى الطفل، إنها فرصة لتعزيز التواصل العاطفي وبناء علاقة أكثر تواصلاً وحبًا بين الوالدين والطفل.