جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

متى ينخفض السعر السياحي لأنبوبة الغاز؟

يعتبر سعر أنبوبة الغاز من أكثر القضايا المزعجة للمواطنين في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه الغزيون من أوضاع معيشية صعبة.

وكانت الكثير من الوعود السابقة التي تحدثت عن تخفيض لسعر أنبوبة الغاز، إلا أن السعر تصاعد تدريجيا خلال السنوات الأخيرة من قرابة 45 شيكلا إلى 72 شيكلا حاليا.

ويجد الغزيون في تعبئة أنبوبة الغاز صداع ومعاناة فوق معاناة، وهو ما يدفعهم للذهاب لنقاط التوزيع وتعبئة ربع أو ثلث الأنبوبة بسبب عدم توفر كامل سعرها.

وبات من الضرورة الملحة النظر بعين الرأفة لأنبوبة الغاز التي بات سعرها سياحي لا يقوى عليه المواطن في غزة.

وبغض النظر عن سبب الغلاء، فإن الحكومة مطالبة بالبحث عن الأسباب وإيجاد الحلول الرامية للتخفيف عن كاهل المواطنين.

وتبدو قضية الضرائب على المحروقات من أكثر ما يزعج الفلسطينيون وهو ما يدفع بالكثير من التساؤلات عن سبب بقائها وكيفية رفعها بما يضمن تخفيض حقيقي على الأسعار.

لا تبدو أنبوبة الغاز المشكلة الوحيدة، فأسعار المحروقات الأخرى من بنزين وسولار أيضا تعاني من ارتفاعات جوهرية، وهو ما يزيد تذمر السائقين على وجه الخصوص.

ورغم ارتفاع أسعار المحروقات تبقى أسعار المواصلات منذ سنوات كما هي، وهو ما يدفع بالسائقين للمناشدة بضرورة إيقاف الضرائب على المحروقات.

وفي البحث عن حلول، يبدو غاز بحر غزة ملفا مهما لابد من العمل الجاد على بحثه ومعرفة الطريقة المثلى للاستفادة منه.

ولذلك يكمن هذا الكنز المدفون في بحر غزة حلا أمثلا للاستفادة من موارده وسداد مديونية الدولة الكبيرة، لعل الوقت الحالي هو الوقت الأمثل لفتح الملف والعمل على حلحلة أوضاع الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس.

وأخيرا، نجد أن المحروقات وخصوصا أنبوبة الغاز التي تدخل كل منزل، بحاجة لحل جذري وسريع.. فهل من مجيب؟

بقلم: عزيز الكحلوت

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.