شرح نص دع عنك لومي فإن اللوم إغراء

شرح نص دع عنك لومي فإن اللوم إغراء، حيث تصدر هذا النص محركات البحث جوجل، رغبة من كثير من الطلبة الوصول إلى الشرح الصحيح، لذا سنقدم لكم خلال المقال التالي الشرح المفصل والدقيق.

يرجع هذا النص إلى الشاعر أبو نواس، وهي قصيدة بعنوان دع عنك لومي، وهي رداً على الشيخ ابراهيم النظام، حيث كان يلوم أبو نواس على شرب الخمر.

حيث كان الشيخ إبراهيم النظام دائماً ما يُلقي باللوم على الشاعر أبو نواس على تصرفه بشرب الخمر، وكان يتحدث عن عقاب ذلك الأمر ومصيره في جهنم وبئس المصير.

شرح نص دع عنك لومي فإن اللوم إغراء

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء – وداوني بالتي كانت هي الداء.
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها – لو مسها حجر مسته سراء.
من كف ذات حر في زي ذي ذكر – لها محبان لوطي وزناء.
قامت بإبريقها والليل معتكر -فلاح من وجهها في البيت لألاء.
فأرسلت من فم الإبريق صافية – كأنما أخذها بالعين إغفاء.
رقت عن الماء حتى ما يلائمها – لطافة وجفا عن شكلها الماء.
فلو مزجت بها نورا لمازجها – حتى تولد أنوار وأضواء.
دارت على فتية دان الزمان لهم – فما يصيبهم إلا بما شاءوا.
لتلك أبكي ولا أبكي لمنزلة – كانت تحل بها هند وأسماء.
حاشا لدرة أن تبنى الخيام لها – وأن تروح عليها الإبل والشاء.
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة – حفظت شيئا وغابت عنك أشياء.
لا تحظر العفو إن كنت امرأ حرجا – فإن حظركه بالدين إزراء.

اقرأ أيضاً: شرح نص دمنة يحرش الاسد على الثور 2 مع الاسئلة

ما مناسبة النص؟

كانت هذه القصيرة بمثابة رد الشاعر أبو نواس على صديقه إبراهيم النظام الذي ينتقده بشكل دائم على ذنبه في شرب الخمر والتي تُعد كبيرة من الكبائر التي حرمها الله تعالى.

حيث كان يقول له عن عقاب شارب الخمر، وأن من مات وهو على ذلك الكبيرة قبل أن يتب إلى الله فهو في النار، وكان ينصح أبو نواس بأن يترك الخمر.

وقد انتقد أبو نواس في بداية القصيدة صديقه إبراهيم واعتبره من الشيوخ المتطرفة والذين يسيئون إلى الدين.