من هو محمد العيسى خطيب يوم عرفة ؟

من هو محمد العيسى خطيب يوم عرفة ؟ مسلح بالعلوم الإسلامية، واتخذ منهج العصر، وحمل لواء الاعتدال الإسلامي، وشن حربه على المتطرفين، رافعا شعار “البشرية تزيل الحواجز والموانع ويحفظ الفجوات “.

سابق خطيب يوم عرفة، أحد رموز التعايش والتسامح في العالم، يؤمن بأن فهم معنى الإنسانية يبني الجسور ويقوي العزم على العمل في مجتمعاتنا البشرية التي تمثل قانوننا الطبيعي.

كلمة شائعة في مواجهة الحروب المصطنعة والتطرف الفكري، سيكون سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، خطيبًا وإمامًا في يوم عرفة بمسجد نمرة في حج هذا العام.

أسكت ضجيج الصراع الدكتور العيسى، من مواليد 10 يونيو 1965، ولا يرفض يدًا تمد السلام ونهجًا معتدلاً في الحفاظ على الأوطان، ويرى أن الإسلام يقوم على الشمولية، والنظر في معاني القضايا، والموازنة بين المصالح والشرور، لأن أساس كل هذا فهم مقاصد الشريعة.

من هو محمد العيسى

حصل العيسى على درجة البكالوريوس في الفقه الإسلامي المقارن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشهادة الماجستير والدكتوراه في الدراسات القضائية المقارنة من جامعة الإمام العالمية.

وقد لقيت صلواته وجولاته للتعريف بالتسامح الإسلامي ترحيباً حسناً في الشرق والغرب، بحيث تم تكريمه أينما ذهب في العالم أو سافر إليه، وتم تكريمه من قبل مختلف الدول والوكالات والمؤسسات حول العالم.

وآخرها كرمت مملكة ماليزيا بمنحها أعلى ألقابها بدرجة “داتو سري” في حفل ملكي أقيم بهذه المناسبة، تقديراً لجهوده في تعزيز قيم “الوسطية” والتعايش” والسلام “.

منحته لجنة جائزة غاليليو الدولية جائزتها لتعزيز السلام والوئام في عام 2018، وفاز بجائزة اعتدال المملكة، وميدالية الدولة الكبرى لرئيس السنغال، وميدالية السلام العالمي لرئيس سريلانكا.

وميدالية من جمهورية مصر العربية من الدرجة الأولى، وكذلك جائزة حسن بن علي من ملتقى تعزيز السلام في عاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي.

رسالة سلام وضع العيسى نصب عينيه تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين ودحض المفاهيم الخاطئة عن المتحيزين، حتى برز كأحد الشخصيات المؤثرة في الفكر الإسلامي لجهوده المتفانية في توفير الفهم الصحيح للدين وإعادة تصديرها إلى العالم.

أطلق رابطة العالم الإسلامي من مكة إلى فضاء الأرض لمواجهة أعداء الدين والفكر المتطرف والإرهاب، ولتقديم الإسلام في صورته الخالصة دون حقد.