صحة حديث لا يصومن أحدكم يوم الجمعة يوم عرفه

صحة حديث لا يصومن أحدكم يوم الجمعة يوم عرفه، وقد شرح الرسول صلى الله عليه وسلم أحكام صيام التطوع، وأوضح طريقة صيام أيام معينة، ومنه يوم الجمعة.

وفي هذا الحديث ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم الجمعة طوعا وحده، إلا أنه صام يوما يوم الخميس، وهو يوم ذلك اليوم يقع على أكثر.

وينطبق هذا النهي أيضاً على من ليس له عادة، مثل من يصوم يوماً ويفطر الآخر، أو نذر صيام يوم شفاء مريضه نهائياً، ثم يوافق يوم الجمعة؛ لم يكن منبوذاً.

الحكمة في النهي عن صيام الجمعة أنه يوم دعاء وذكر وعبادة، من الاغتسال والاستيقاظ إلى الصلاة والانتظار، وسماع الخطبة وتكرارها بعدها.

على قول الله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الجمعة: 10] ، وسائر العبادات في ذلك اليوم.

لذلك يحظر عليك الصيام لمساعدتك على أداء هذه الوظائف وأداؤها بالطاقة والبهجة والاستمتاع بها دون ملل وسمية، والسنة هي بدء هذه الحكمة.

وأنه بحكم الصوم قبلها أو بعده ينال المرء ما يعوض عن اللامبالاة أو الإهمال الذي قد يحدث في عمل يوم الجمعة بسبب الصوم.

يحتمل أن يكون الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه صيام يوم الجمعة لمواصلة صيامه اليومي؛ لأنه خاف الصلاة قاطعه بسببها وخاف أن يفعلها الناس.

ماهذة الإلتقاطة في يوم عظيم، رأى أن قطع الأعذار أكثر إفادة من إكمال ما نوى صيامه في سبيل الله، أو لأنها عطلة إسلامية.

يتساءل الكثير من المسلمين عما إذا كان يجوز صيام يوم الجمعة وحده، لأنه لا يستحسن صيام يوم الجمعة وحده لأسباب مختلفة، ولكن في حال صادف يوم عرفة، فهذا له فضل كبير في الصيام.

قواعد صيام يوم الجمعة فقط:

وقد أوضحت دار الافتاء إجابتها في جواز صيام يوم الجمعة وحده، مؤكدة أنه في صيام يوم الجمعة وحده (يوم عرفة)، يرى معظم العلماء أنه يجوز صيام يوم الجمعة.

إلا إذا كان لهذا الصوم سبب، وهذا كأن يوم الجمعة يصادف عادة الصائم، كمن صام يوماً ففطر يوماً، أو صادف يوم عرفة أو عاشوراء، أو صيامه تعويضاً عن ديون المسلم من رمضان مثلاً، أو صام الإنسان يوماً قبل الجمعة أو بعد يوم.

وأوضحت الفتوى أنه إذا جاء يوم عرفات يوم جمعة وصام المسلم لوحده، فصومه ​​صحيح ولا بأس به.