جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

الغزيون يتطلعون للعيد وسط غلاء الأسعار

يتطلع الغزيون لقدوم عيد الأضحى المبارك بعد أقل من 3 أسابيع، وسط ارتفاع ملحوظ على الأسعار أفقد المواطنين الكثير من أموالهم.

ويبدو أن ضعف الحركة الشرائية هي سيد الموقف، في ظل صعوبات في تأمين السلع الأساسية وهو ما يفقد أصحاب محال الملابس والأحذية والألعاب فرص البيع.

وتعيش الأسواق حالة من ضعف البيع، في وقت يجري في المواطنين نحو تأمين السلع الأساسية والغاز الذي شهد ارتفاعا كبيرا.

وعلى الجانب الآخر، يشكو أصحاب المزارع والمواشي من ارتفاعا كبيرا على أسعار اللحوم، وقلة عدد المشترين للأضاحي.

ويأتي ارتفاع أسعار الأضاحي في ظل الصعود الكبير لأسعار الأعلاف وتكاليف الشحن حول العالم، مع التضخم الذي يضرب اقتصاديات الدول.

ولا يقوى الاقتصاد الغزي على تحمل تبعات الارتفاع، في وقت تبقى أنصاف الرواتب كما هي دون ارتفاع على الصرف، وارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب لتفوق الـ 75%.

ويعوّل أصحاب المواشي على الجمعيات الخيرية التي تنشط قبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، في تحريك سوق الأضاحي وزيادة عمليات البيع.

وفي حال كان عدد الجمعيات المشتركة في الأضاحي قليلا هذا العام، فستمثل ضربة قوية لأصحاب المزارع وللفقراء أيضا الذين ينتظرون العيد بفارغ الصبر لأكل اللحوم الحمراء.

ووفق مربي المواشي، فإن أسعار الأعلاف ارتفعت بشكل كبير بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أن 30% من أعلاف العالم تخرج من هاتين الدولتين.

وفاق الارتفاع على أسعار الأعلاف 70%، حيث كان الطن قبل الحرب 2500 شيكل، ليصبح حاليا 3500 شيكل، مع رفض الحكومة رفع ضريبة الـ 16.5% عن السلعة الاستراتيجية، والازدواج الضريبي في غزة.

وينظر الغزيون للحكومة بضرورة التحرك في ظل موسم الأضاحي وحث الجمعيات الخيرية على تكثيف عمليات الشراء وتحريك عملية البيع والشراء.

كما أن الغاء الازدواج الضريبي على الأعلاف مطلبا للتجار والمواطنين، وهو ما قد يساهم في خفض تدريجي لأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.

ويأمل الغزيون في قدوم العيد، وسط أوضاعا اقتصادية أفضل، توجد الفرحة في صفوف المواطنين وتساعدهم في إيجاد الفرحة.. فهل من مستجيب؟

بقلم: عزيز الكحلوت

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.