تحميل رواية خبز على طاولة الخال ميلاد pdf
حصد الروائي الصاعد الليبي ” محمد النعّاس” ، أمس، خلال حفل الدورة الخامسة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية في أبوظبي، لقب المركز الأول عن رواية ” خبز على طاولة الخال ميلاد”.
وقد شارك في المسابقة العالمية للرواية العربية ما يقارب 122 رواية عربية من 18 دولة، أُختير منها 6 روايات للانضمام للقائمة النهاية، ومن ضمن هذه الروايات:
-رواية “ماكيت القاهرة” للروائي المصري طارق إمام.
-رواية ” يوميات روز”، للروائية ريم الكمالي من الإمارات.
-رواية ” الخط الأبيض من الليل” لـ الروائي خالد نصر الله
-الروائي المغربي محسن الوكيلي من خلال رواية أسير البرتغاليين
-مشاركة بشري خلفان من خلال رواية ” دلشاد”.
بالإضافة إلى الرواية الفائزة، وهي خبز على طاولة الخال ميلاد”، والتي حصدت جائزة الـ 50 ألف دولار، بالإضافة إلى فرصة الترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
رواية خبز على طاولة الخال ميلاد pdf
في حين فازت الروايات الخمس المتبقية بجائزة ترضية 10 آلاف دولار لكل مشارك وصل إلى القائمة القصيرة التي تم اختيارها بعد دراسة واسعة من اللجنة المقررة.
ونالت الرواية ردود إيجابية وواسعة من ضمن المشاركين في اللجنة مثل رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان الذي رأى أن رواية خبز على طاولة الخال ميلاد هي بمثابة ميلاد جديد، و هو بهذا ينضم إلى كوكبة الكتاب الصاعد الذين قدمتهم مسابقة البوكر العربية ليصبحوا معروفين على نطاق واسع.
وعبر الأكاديمي التونسي والروائي شكري المبخوت عن إعجابه بطريقة السرد الخاصة بالكاتب في الرواية، وكيف تمكن من استعادة تجربة شخصية جديدة تقوم بالاعتراف من خلال السرد الممتع وتمكن من تنظيم كل هذه الفوضى المتعلقة بالتصورات السائدة عن الجندر والاختلاف في مسئولية كل من الرجل و المرأة.
تفاصيل رواية خبز على طاولة الخال ميلاد:
الروائي محمد النعّاس هو كاتب ليبي، ويعد ثانِ أصغر الكتاب الذين تمكنوا من حصد هذا اللقب وكذلك هو الليبي الأول الذي تمكن من الفوز بهذه الجائزة العالمية.
وقد نشرت الصحف الليبية بعض التفاصيل حول الرواية مثل أنها تناولت حقبة النصف الثاني من القرن العشرين، وحاولت أن تنتقد بعض الأفكار المتعلقة بالنظرة حول مسئوليات الرجل والمرأة.
كما أن الكاتب كتبها خلال مدة 6 شهور، في الوقت الذي كانت تعاني طرابلس الأمرين، منها الحرب والصواريخ ومنها الحجر الاضطراري بسبب إجراءات الإغلاق لمنع تفشي فيروس كورونا، وقد اعتبر أن هذه الرواية مهربه الوحيد من الإصابة بالجنون.
