كم كان عمر النبي عندما بلغ الرسالة ؟
كم كان عمر النبي عندما بلغ الرسالة ؟ بعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتما للأنبياء والمرسلين كرسول للبشر والجن.
وبما أن الله سبحانه وتعالى قد كرم نبيه صلى الله عليه وسلم وهو يحمل الرسالة لقي بها كثير من الإهانات من الكفار الذين كذبوا وحاربوه، لكنه وقف على موقفه واستمر في نشر الدين على طول الطريق إلينا.
كم كان عمر النبي عندما ألقى الرسالة؟
أجمع العلماء أن عمر النبي صلي الله عليه وسلم عندما أُنزل عليه الوحي كان أربعين سنة، فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال: (بُعِثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكُثَ بمَكَّةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إلَيْهِ، ثُمَّ أُمِرَ بالهِجْرَةِ فَهاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ، وماتَ وهو ابنُ ثَلاثٍ وسِتِّينَ).
نستنتج من الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث بمكة المكرمة ثلاث عشرة سنة بعد نزول الوحي، ثم هاجر إلى المدينة المنورة ومكث فيها عشر سنين، ثم توفي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في الثالثة والستين من عمره.
بداية نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان للوحي مقدمات تحدث عنها كتاب السير والأحاديث، وهي كالتالي:
- صدق الرؤى عن عائشة رضي الله عنها: (أول ما ابتدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي كان رؤية حقيقية في الحلم).
- حب العزلة والتفكير في خلق الكون في كهف حراء.
- ومن العجائب التي حدثت مع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، منها أنه لم يمر بمسار أو حجر أو شجرة، بل سلم عليه.
كم كان عمر الرسول عندما مات؟
رحل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة، وكان يوم وفاته يومًا لم يشهد التاريخ أسود منه.
رأيته يوم دخوله المدينة المنورة، ولم أر يومًا أفضل أو أكثر إشراقًا من يوم دخلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان يبلغ من العمر ثلاثة وستين عامًا في ذلك الوقت.
