حساب الممثلة ميساء عبد الهادي على انستقرام
هل أضاعت ميساء عبدالهادي جماهريتها الشعبية بعد المشاهد التي شاركت بها من خلال دورها في فيلم صالون هدى؟ لقد كانت الممثلة ميساء تستمد شعبيتها من نشاطها الشعبوي في الداخل المحتل.
فقد كانت تقدم أعمالاً تحاكي الواقع الفلسطيني، وكانت تشارك في المسيرات السلمية التي يخرج من خلالها الفلسطينيون يرفضون قرارات المحتل، ولكنها هذه المرة أخطأت الطريق والعنوان وأضاعت ما فعلته بالسنين الماضية.
ضجة واسعة وغضب جماهيري اشتد وصُوّب تجاه ميساء عبدالهادي بسبب المقاطع الجريئة التي ظهرت بها من خلال دور الضحية التي مثلته بفيلم صالون هدى.
ولكن الجمهور كان محقاً فالأجدر أن يخرج الفيلم بصورته النهائية دون هذه المشاهد ولكن ما سبب احتوائه عليها؟ ولماذا لم يلجأ المخرج إلى إظهار إيحاء للصور دون إظهارها صراحة؟
حساب الممثلة ميساء عبد الهادي على انستقرام
تناقل الجمهور العربي مقابلة ميساء عبدالهادي مع قناة رؤية قبل عرض الفيلم في مهرجان البحر الأحمر، وقد كانت ردة فعلهم مناسبة، فهي خرجت لتقول بأنها متحمسة من أجل عرض الفيلم ونقاش القضايا التي يناقشها، ولكن الجمهور عامة لم يعرف أن ميساء ستظهر في مثل هذه الحالة بالفيلم، لقد صدمت كل من أحب ميساء.
خاصة بعدما أصيبت ميساء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها بإحدى مسيرات الفلسطينيين السلمية والتي كانت تخرج تضامناً مع أهالي حي الشيخ جراح، ونالت حينها تضامناً شعبياً كبيراً.
وكان الشارع سعيداً بمشاركة الفنانة ميساء الهم الجماهيري والوطني، ولكنها حقاً هذه المرة اختارت طريقاً خاطئاً، على الرغم من أنها في مقابلة صحفية لها قالت أنه لم يتم تصوير جسدها كاملاً وقد كان ايحاءً.
لكن المقاطع الجريئة ظهرت وبان أن ميساء وكأنها كانت تكذب خلال الجمهور باعتقادها أن هذه المشاهد لن تصل إلى العرب وستبقى فقط لدى الجمهور الغربي الذي لايعرها.