دعاء الطواف في العمرة بين الصفا والمروة الشوط الاول

يعد السعي بين الصفا والمروة من الطقوس التي يقوم بها المعتمر، وهي من ضمن أهم المعلومات التي يجب معرفتها في هذه الأوقات التي يتحضر بها المسلمون لأداء العمرة.

السعي بين الصفا والمروة

يعرف الصفا والمروة على أنهما جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، وهما يمثلان رمزان شهيران وهي شعيرة السعي، حيث كانت الصفا والمروة أكمة وسط مكة.

وتحيط بها بيوت أهل مكة، ومنها دار الأرقم، أما جبل الصفا فهو متصل بجبل أبي قبيس، أما المروة فهي متصلة بجبل قعيقعان.

أما بدء السعي ما بين السعي والمروة فهو يرجع لزمن النبي إبراهيم، وتعد هاجر هي  أول من سعى بين الصفا والمروة وذلك عندما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل.

وكانت هاجر تصعد على جبل الصفا ثم تنزل إلى جبل المروة، وكررت ذلك 7 أشواط، حتى وجدت الماء في موضع زمزم، فشربت وأرضعت ولدها.

الإسلام كرّم ذلك فجعل هذه الأشواط من ضمن ماسك العمرة والحج، والمروة سمي مسعى أو مكان السعي، والمسعى الآن موجود في المسجد الحرام بسبب التوسعة التي تمت في السعودية.

خلال هذه الأشواط السبعة التي يؤديها المعتمر والحاج، يتم الدعاء ببعض الأدعية التي عرفت على أنها مناسبة لذلك الوقت وهي:

دعاء الطواف في العمرة بين الصفا والمروة الشوط الاول

يفضل في الشوط الأول أن يدعو الحاج بين الصفا والمروة  وذلك بحسب قوله تعالى:

”  إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” البقرة:85.

والدعاء هو:

• “اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قَيِّمُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ أنت الحقُّ وقولُكَ الحقُّ ووعدك الحقُّ ولقاؤك حقٌّ والجنةُ حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أنبتُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ أنت الذي لا إلهَ إلا أنتَ”.
• اللهمّ يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، سبحانك اللهمّ وبحمدك حتّى ترضى، اللهمّ اغفر لي ذنوبي واستر لي عيوبي، واهدني إلى الصّراط المستقيم، واجعلني من الصّالحين ولا تجعلني من الفاسقين، اللهمّ لا تحرمني لذّة الطّاعة، ولا تحرمني رؤية وجهك الكريم يوم الدّين، يا رحمن يا رحيم، اللهمّ أحسن عاقبتي وخاتمتي، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.