حقيقة وفاة الشيخ الدكتور عائض القرني

تناقلت بعض وسائل الإعلام الغير رسمية أخباراً تشير إلى وفاة الداعية السعودي د. عايض القرني، مما أثار حزن الناس بشكل لافت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد دعت الحاجة والمسئولية المجتمعية توضيح لغط هذه الأنباء، والتي أوضحتها أسرة الداعية نافية وفاة الشيخ عائض القرني.

وأكدت  أسرته أن دكتور عائض لايزال يخضع للرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة داخل مستشفى الملك فيصل في العاصمة السعودية الرياض.

يذكر أن الشيخ القرني قد أُصيب بفيروس كورونا كوفيد -19 مما أثر على صحته بسبب المضاعفات.

وسائل الاعلام السعودية تنفي

وفي هذا السياق، تدخلت وسائل الإعلام السعودية لتنفي هذه الشائعات، مؤكدة نقلاً عن أحد أبناء الداعية القرني ما تم تناقله عبر الوسائل الغير رسمية، لافتة إلى أن حالته الصحية لاتزال مستقرة ويتمتع للرعاية الصحية والاهتمام.

وبحسب الإعلامي السعودي جابر القرني، فقد اتصل بنجل الداعية القرني، وأكد له أن حالة والده مستقرة لكن لا يٌسمح بالزيارة.

وكتب الإعلامي السعودي على حسابه عبر تويت راجياً من متابعيه الدعاء لوالده بالتعافي والشفاء شاكراً كل ما هتم وسأل عن حالته الصحية، وذلك في تغريدة كتب بها:

أرجوكم الله تعالى رب العرش الكريم  أن يكتب له بصحة جيدة ويلبس ثياب الصحة والعافية وأضاف:”  ولكل من يسأل عن حالته اتصلت للتو بابنه عبد الله”  وأن حالته مستقرة وهذا الصباح تم نقله من مستشفى خاص لمستشفى الملك فيصل التخصصي، لافتاً إلى  الزيارة محرمة ولا تنسى صلاته الصادقة.

من هو الشيخ عائض القرني

ولمن يتساءل عن شخصية الشيخ عائض القرني فهو شيخ وكاتب وداعية إسلامي في السعودية، وولد في عام 1960، في محافظة بلقرن في المملكة السعودية.

أخذ على عاتقه نشر تعاليم الدين الإسلامي وأسس الشريعة الإسلامية وله الكثير من المؤلفات والخطب والمحاضرات سواء مكتوبة أو مسجلة صوتياً، ولديه الكثير من مقاطع الفيديو الدعوية.

القرني هو صاحب أشهر الكتب الإسلامية ” لا تحزن” والذي تناول فيه الجانب المأساوي الحزين من حياة الانسان وذلك من أجل نقله من حالة الاكتئاب والهم إلى السرور ومن اليأس إلى القناعة.

حقق كتاب لا تحزي أرقام مبيعات غير مسبوقة وكأنه قد أتى ليكون دواءً لكل جراح، وقد تخطت حاجز 10 مليون نسخة .