موضوع تعبير عن رحلة ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر

مع اقتراب ذكرى معجزة الإسراء والمعراج، والتي تصادف 28 فبراير وسيكون يوم إجازة في المؤسسات الحكومية في العديد من الدول الإسلامية.

وتعتمد المدارس والمؤسسات التعليمية التوعوية واتباع البرامج والأنشطة التعليمية من أجل إخبار الأطفال والطلاب بهذه المعجزة وأهميتها في الدين الإسلامي، لذلك غالباً ما تطلب معلمة اللغة العربية في مختلف الصفوف في فئة التعبير والكتابة عن موضوع الإسراء والمعراج.

لذلك نقدم لكم في هذا المقال موضوع تعبير عن رحلة ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر:

تعد ليلة الإسراء و المعراج من آيات الله العظيمة وهي إحدى المعجزات الإلهية التي أنعمها على أنبيائه ورسله، فالله هو من رفع إلياس وإدريس وعيسى بقوته وحوله، وهو من رفع خاتم الأنبياء ورسله وأعاده ليخبر العالمين بقدرة الله عز وجل .

الإسراء والمعراج من أعظم الليالي التي اعترف  بها المسلمون في كل بقاع الأرض اعتراف مطلق، فهي إحدى معجزات النبي محمد عليه أفضل الصلوات، وقد كانت هدية من المولى للنبي محمد للتخفيف عنه ومواساته لما أصابه من شدة وأذى المشركين له.

كما تعد هذه المعجزة من كرم الله على عبده النبي محمد لذلك فهي تعد ليلة مباركة وذُكرت في القرآن الكريم وأكد على فرض التصديق بها على كل مسلم.

ما المقصود بـ ليلة الإسراء والمعراج:

هي عبارة عن رحلة روحانية خصها الله تعالى بنبيه محمد أشرف الخلق، وقد كان لها الكثير من الأهداف والسمات والمميزات، وهي فرض على المسلمين الإيمان بها وهي من المعجزات التي خص النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

الإسراء لغة هو السير ليلاً وقد ذكرت في القرآن على أنها رحلة الإسراء بالبراق وقد أسرى بالنبي محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في فلسطين.

المعراج لغة هو العروج إلى أعلى ويتجسد المعراج في الرحلة في عروج النبي من الأرض إلى السماء السبع بعد رحلة الإسراء و وصوله إلى عرش الرحمن في سدرة المنتهى.

وقد تمت الرحلة بعد اشتداد أذى المشركين للرسول وتراكمت الأحزان في قلبه بعد وفاة زوجته خديجة ووفاة عمه، وقد رجع النبي  من الطائف حينها حدثت الرحلة.

فهي رحلة جاءت لمؤازرة النبي عليه الصلوات، بعد ما لاقاه في الطائف من اذى، وأراد الله أن يخفف عنه بهذه الرحلة العظيمة، وليؤكد له أن الله معه.

في الرحلة سخر الله سبحانه البراق ليكون هو وسيلة الإسراء بالبني، وقد وصفه النبي بأنه ناصع البياض وشديد السرعة وقد كان براقاً للغاية.

أما أمر الله سبحانه فقد جاء للنبي ببدء رحلة الإسراء على البراق وقد ركب النبي البراق متجهاً إلى المسجد الأقصى وصلى في العديد من الأماكن خلال الرحلة.

وفي المعراج كان أشبه بالسلم الذي صعد عبره الرسول من المسجد الأقصى إلى السماء وأنعم الله عليه بملاقاة الكثير من الأنبياء في رحلته بين السموات السبع.

شاهد النبي في معراجه جبريل عليه السلام ورأى أهوال النار ونعيم الجنة، وتم فرض الصلوات الخمس على المسلمين في رحلة المعراج.

في نهاية الرحلة صلى النبي بالأنبياء في المسجد الأقصى وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الرحلة في سورة الإسراء

“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.