هل ينذر بتصعيد جديد.. ارتفاع وتيرة إطلاق الصواريخ التجريبية للمقاومة بغزة
هل ينذر بتصعيد جديد
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن 4 صواريخ تجريبية أطلقت من قطاع غزة باتجاه البحر صباح اليوم السبت “في إطار تحسين قدرات ودقة الصواريخ”.
وتنطلق هذه الصواريخ التجريبية بشكل دوري من شواطئ قطاع غزة ، في إطار استعدادات المقاومة لأي مواجهة محتملة مع قوات الاحتلال ، بالإضافة إلى حمل بعض الرسائل.
مع إطلاق هذه الصواريخ يتعمد الاحتلال رصد تلك الصواريخ والرسائل التي تحملها.
تختلف الصواريخ التي تطلقها المقاومة تجاه البحر من حيث المسافة وقدرتها على التدمير، وهو ما يتضح من طبيعة الأصوات التي تولدها عمليات الإطلاق، وكذلك بعض التفاصيل التي تم تسريبها عبر وسائل الإعلام القريبة من الأجنحة العسكرية في القطاع المحاصر.
ورصد جيش الاحتلال العام الماضي إطلاق 160 صاروخا تجريبيا و360 صاروخا مماثلا في عامي 2018 و2019.
وكان جيش الاحتلال رفع حالة التأهب على طول الحدود مع قطاع غزة، ودفع بتعزيزات جديدة من الدبابات وناقلات الجند المصفحة، وقد توارى معظمها عن الأنظار، خلف تلال رملية، أو خلف الجدار.
وشهدت ساعات ليلة أمس، إطلاق نار وقنابل إنارة في مناطق متفرقة من خط التحديد، نفذتها آليات عسكرية إسرائيلية.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية قالت أمس، إنه وعلى الرغم من وجود العائق الذكي على الحدود، ورغم الهدوء الحالي، فإن قيادة الجيش يقدّرون بأن حركة “حمـاس”، قد تشن هجوماً مباغتاً على حدود غزة.
وحسب التقديرات سيكون ذلك هجوماً صغيراً، لكنه “عالي الجودة”، تستثمر فيه “حمـاس” معظم قدراتها وجهودها العسكرية، خاصة في أيام الهدوء السائدة، من أجل تحقيق إنجاز عسكري حقيقي على شكل مقتل عدة جنود، أو خطف واحد على الأقل، وفق قول الصحيفة.