موعد تغيير الساعة في فرنسا 2021 ؟
موعد تغيير الساعة في فرنسا 2021 ؟ من المقرر أن تتحول فرنسا إلى التوقيت الشتوي بدءًا من منتصف ليل السبت / الأحد، وبالتالي سيحصل الفرنسيون على ساعة نوم إضافية مثل كل عام.
يتم تغيير التوقيت الشتوي ليلة السبت 30 أكتوبر إلى الأحد 31 أكتوبر، الساعة الثالثة صباحًا. مع عودة العقارب ساعة واحدة إلى الوراء ، ستكون الساعة الثانية صباحًا.
إذا كانت المفوضية الأوروبية تهدف إلى إنهاء تغيير الوقت بحلول عام 2023 أو 2024، فإن الإجراء لا يزال جزءًا من حياتنا اليومية في الوقت الحالي.
موعد تغيير الساعة في فرنسا 2021 ؟
بعد التغيير إلى التوقيت الشتوي، سنكون أقرب إلى التوقيت الشمسي بساعة واحدة (GMT + 1)، وبالتالي تقلص الفجوة بيننا: في الصيف، تكون الفجوة بيننا وبين الساعة الشمسية قبل ساعتين (GMT + 2).
في فرنسا، تم تنفيذ التغيير الزمني في عام 1976. ومع ذلك ، فقد ذكر بنجامين فرانكلين هذه الفكرة بالفعل في عام 1784.
في جورنال دو باريس، ذكر في ذلك الوقت أن هذه العملية يمكن أن تولد وفورات. ثم سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا، أعرب عن أمله في تقليل استهلاك الشموع. اليوم، يظل مبدأ تغيير الوقت كما هو، مع التغييرات المتأصلة في عصرنا.
في الواقع، أصبح الأمر الآن يتعلق باستهلاك قدر أقل من الكهرباء من خلال الاستفادة من ساعات سطوع الشمس في المساء.
بشكل ملموس سنفقد ساعة من الضوء الطبيعي في نهاية اليوم، لكن في نفس الوقت نكتسب ساعة في بداية اليوم.
من الناحية العملية ، اعلم أنه إذا تم تكوينها في الوضع التلقائي في الإعدادات، فإن هواتفك الذكية تغير الوقت دون الحاجة إلى فعل أي شيء، حتى لو كانت في وضع الطائرة أثناء الليل من تغيير الوقت.
إجراء متنازع عليه
ومع ذلك ، فإن نظام تغيير الوقت لم يكن شائعًا لعدة سنوات. يجادل العديد من المواطنين الأوروبيين في هذا الأمر، معتقدين أنه مع توفر الإضاءة منخفضة الاستهلاك الآن في السوق، فإن اكتساب الطاقة يكون أقل.
بالإضافة إلى ذلك، قدرت العديد من الدراسات الحديثة أن هذه الظاهرة السنوية يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة (اضطرابات النوم عند الأطفال وكبار السن). يمكن أن يؤثر تغيير الوقت أيضًا على تركيز سائقي السيارات.
لكن احرص على ألا تنسى تغيير وقت أجهزتك الإلكترونية. ومنهم من ينفذ هذه العملية بمفرده! هذا هو الحال مع أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، ولكن أيضًا مع الساعات والمنبهات وأجهزة فك التشفير والساعات في سيارات معينة أو حتى بعض الأجهزة المنزلية “الذكية” أو “المتصلة”.
على العكس من ذلك، بالنسبة لجميع الأجهزة غير الرقمية، فإن اليد البشرية هي التي يجب أن تعمل من أجل تصحيح الأمور.
