جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

شاهد جميع حلقات مسلسل صالون زهرة على ماي سيما

جميع حلقات مسلسل صالون زهرة على ماي سيما حيث  تصدّر مؤخراً المسلسل مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً موقع “تويتر”. المسلسل من تأليف نادين جابر، وإخراج جو بو عيد، وبطولة نادين نسيب نجيم ومعتصم النهار.

من الواضح أن “ماكينات” الممثلين في المواقع البديلة تحاول المساهمة في الترويج لنجاح بعض الأعمال، ويقوم عدد من الفنانين بتوظيف مجموعة من المعجبين لهذه المهمة، فيما تؤكد المعلومات أن بعضهم يشترون “إعجابات” “على منشورات منصات”Twitter”و”Facebook”. وInstagram.

جميع حلقات مسلسل صالون زهرة على ماي سيما

الحلقة الاولى

الحلقة 2

الحلقة 3

الحلقة 4

الحلقة 5

الحلقة 6

الحلقة 7

الحلقة 8

وبالمثل، يُذكر أن “ترند” الفنان أو المسلسل قد تم شراؤه لأيام واحتلت المرتبة الأولى بين المستخدمين الأكثر تفاعلاً على منصة معينة.

كل هذا يضعنا أمام المزيد من الأسئلة التي لم تعد ذات صلة بشركات الإنتاج الدرامي العربي، والتي تتخذ علامة تحتل المركز الأول، ولو لساعات، كذريعة لنجاح العمل واعتماد المتابعة- لأعلى أو نسبة المشاهدة، دون الالتفات إلى مصداقية الملعب الافتراضي والنتائج التي تظهر تقدمًا فيه.

يعرض مسلسل “صالون زهرة” قصة تراثية لصاحبة صالون تجميل نسائي، تضعها الكاتبة والمخرجة أمام مواجهاتها مع أسرتها ومحيطها الاجتماعي، في إطار تقليدي يشارك فيه مجموعة كبيرة من السينمائيين والفنانين المصريين.

تم بناء الأعمال الدرامية، كما تظهر في الحلقات الأولى من المسلسل، والتي تُعرض حصريًا على منصة “شاهد”.

تبدو المحاولة سخيفة، أضعفها قلة الحجج والمنطق في صياغة الشخصيات أو رسمها، واستطاعت نجمة المسلسل نادين نسيب نجيم أن تتقن دور البطلة التي لا تقهر أو التي تستمد قوتها من التجارب المتراكمة. تفرضها الحياة ويصبح أقوى معها.

هناك العديد من الأسئلة التي قد تستغرق وقتًا لطرحها، لكن هذا لا يمنعها من الإجابة.

عمل معجبو نادين نسيب نجيم على وضعها في المراتب الأولى من حيث المتابعة ذاتها للمسلسل، كنوع من المنافسة الشخصية بين نادين نسيب نجيم ونفسها، حيث لا يوجد مسلسل عربي آخر ينافس “صالون زهرة”، في المعرض حاليًا.

أسئلة كثيرة يطرحها عمل شركات الإنتاج العربية على المسلسلات أو الأعمال أو المخططات المشابهة لما كان من المفترض إنتاجه خلال ما يسمى بفترة التعاقد في ثمانينيات القرن الماضي.

يشار إلى أن السهولة أو التنفيذ في الأعمال الدرامية الحالية لا تقل عن الواقع المحزن الذي تعيشه فترة “تعاقد الأفلام”.

لكن الصورة تختلف اليوم عن طريق تغذية هذا الإنتاج عبر مواقع التواصل التي تتحول إلى أداة تقيس نسبة المتابعة والمشاهدين.

ويستند إلى الأعمال الدرامية المستقبلية الأخرى التي لا تأخذ في الاعتبار المعايير المناسبة لشروط وقواعد هذه الصناعة.

يبقى الاعتماد في الوقت المحدد، لأنه الشخص الذي سيحكم لاحقًا على أهلية هذه الأعمال للنجاح أو الفشل، وليس “تحديد” لساعات على موقع تفاعلي يحاول تجميل الحقائق لساعات.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.