لجان المقاومة تنعي الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة

نعت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الجمعة، الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة الذي ارتقى في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي وروت دماؤه الطاهرة ارض نابلس جبل النار.

وقالت لجان المقاومة في بيان صحفي تلقت وكالة “جورتن نيوز” الإخبارية نسخة عنه إن دماء الشهيد عاطف حنايشة وكل الشهداء الاطهار ستبقى منارة لأبناء شعبنا ولكل احرار الأمة.

وأضافت أن “دماء الشهيد الشيخ عاطف حنايشة ستبقى وصمة عار على جبين المتخاذلين والمطبعين” مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن جريمة اعدام الشيخ عاطف حنايشة تستدعي تصعيد الانتفاضة والمقاومة على كافة محاور الاشتباك مع الاحتلال في الضفة وفي مكان من ارض فلسطين المباركة .

وشددت على أن “جريمة إعدام الشيخ الشهيد عاطف حنايشة تستدعي وقف التنسيق الأمني ورفع اليد الغليظة عن مقاومي الضفة الغربية”.

ولفتت إلى أن “جريمة اعدام الشهيد عاطف حنايشة وجرائم العدو اليومية والمتواصلة والتي تستهدف الأرض والحجر والبشر لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواصلة المقاومة حتى دحر المحتلين الصهاينة عن كل فلسطين”.

وكان الشيخ يوسف حنايشة (45 عاما) قد استشهد عقب إصابته في رأسه خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية ضد الاستيطان في شرق بيت دجن بمدينة نابلس في الضفة الغربية.

ونقل الشبان الشيخ حنايشة إلى مستشفى رفيديا بنابلس وهو يعاني من نزيف جراء الإصابة الخطيرة في رأسه، قبل أن يعلن الأطباء هناك عن استشهاده، فيما نعته عدد من فصائل العمل الوطني.