قصة هاشتاق ساعدوني بإرجاع رضيعي في السعودية

احتل هاشتاق (ساعدوني بإرجاع رضيعي)، اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020، وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة، بعد أن تعاطف الآلاف من المغردين مع قصة أم سعودية صغيرة في السن.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن قصة هاشتاق ساعدوني بارجاع ابني تتمثل بأن هناك “أم سعودية 18 سنة سُلب منها طفلها الرضيع عمره شهرين تحت تهديد السلاح من طليقها ومطالبات بحل مشكلتها”.

وقالت أم الرضيع التي أنشأت حسابا على تويتر باسم (رجعوا لي ولدي): تكفون يا ناس طلبتكم الفزعة، أنا ولدي من شهرين ما شفته، مولود توه أخذه طليقي مني تحت تهديد السلاح”.

#ساعدوني_بارجاع_رضيعي
أم عمرها 18 سنة سلب منها طفلها الرضيع عمره 6 شهور تحت تهديد السلاح من طليقها ومطالبات بحل مشكلتها. pic.twitter.com/nLvuAR7oIJ

— وش سـالفة الهاشتاق! (@abt_tag) November 17, 2020

وأضافت : “قدمت فيه شكوى وصدر صك حضانة للولد ولا خليت جهة حكومية إلى جيتها، رفعت بلاغ ورحت النيابة العامة والمحكمة ورفعت برقية للإمارة ورحت شرطة الرياض والبحث ولا خليت”.

وأوردت أم الرضيع نص الحكم الذي جاء فيه : “لذلك كله فقد حكمت للمدعية، حضانة الطفل وألزمت المدعى عليه بتسليمه للمدعية وبذلك حكمت وللمحكوم له بالحضانة حق مراجعة الأحوال المدنية والجوازات والسفارات وإدارات التعليم والمدارس وإنهاء ما يخص المحضون من إجراءات لدى جميع الدوائر والجهات الحكومية والأهلية”.

وتابع الحُكم القضائي : “لها حق استلام المبالغ التي تصرف للمحضون من إعانات ومكافآت شهرية أو موسمية من الجهات الحكومية والأهلية وبناء على المادة (169 / ب) من نظام المرافعات الشرعية ولوائحه التنفيذية فقد تقرر التالي”.

وتضمن القرار “شمول الحكم بالنفاذ المعدل، وسيتم إصدار الحكم في هذا اليوم وفي حال اعتراض المدعى عليه على الحكم، فإن عليه تقديم لائحته الاعتراضية خلال ثلاثين يوما وإلا اكتسب الحكم القطعية إن لم يتقدم بشيء”.