مصادر: شركات مصرية تدرس ادخال خدمة الاتصالات إلى غزة
المشاورات تجري مع جهات مصرية مختلفة استكمالا لمجموعة من المقترحات الاقتصادية في التعاون مع مصر من بينها مقترحات لإدخال خدمة الاتصالات
كشفت مصادر حكومية مطلعة اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، عن مشاورات تجري لإدخال خدمة شركات اتصالات مصرية إلى قطاع غزة، تزامنا مع حملات شعبية ضد الشركات الفلسطينية.
وبينت المصادر أن المشاورات تجري مع جهات مصرية مختلفة استكمالا لمجموعة من المقترحات الاقتصادية في التعاون مع مصر، من بينها مقترحات لإدخال خدمة الاتصالات، وفق صفحة اقتصاد البلد.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الجهات الحكومية بغزة أجرت على فترات متفاوتة مشاورات حول ادخال العديد من السلع والخدمات الاقتصادية لغزة، كان ملف الاتصالات واحد من تلك المشاورات.
وأوضحت أن الاتصالات بين الجانبين تسير بشكل إيجابي، حيث كانت حركة حماس قد توصلت لتفاهمات عام 2017 مع الجانب المصري نجحت خلالها في فتح مجال توريد البضائع لقطاع غزة.
وتأتي هذه التفاهمات تزامنا مع غضب شعبي عارم وحملات ضد شركات الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة تنديدا باستغلال شركات الاتصال وارتفاع أسعار خدماتها، في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وانطلقت حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظمها عدد من النشطاء ضد شركات الاتصالات وخاصة شركة جوال تحت وسم “تسقط_جوال” مطالبين الشركة بتخفيض أسعار الاتصالات.
وأخذت الحملات منحى تصاعدي، شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين في غزة، مطالبين الشركة بتخفيض أسعار الاتصالات بشكل دائم، أسوة بالموظفين في قطاعات مختلفة وخاصة موظفي الأونروا.
وأكد القائمين على الحملة أنها مستمرة حتى استجابة الشركات وخاصة شركة جوال لمطالبهم التي وصفها بالعادلة والمشروعة، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها السكان.