جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

عبدالله القططي: حركة الجهاد تقترب من الآخرين بناء على ثلاثة محاور

نحن مع محور فلسطين

عبدالله القططي يتحدث عن موقف حركة الجهاد من المحاور وتطورات القضية الفلسطينية داعيا إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وحل السلطة الوطنية

أكد عبدالله القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أن حركته تتقرب من الآخرين بناء على ثلاثة محاور أساسية، هي الإسلام وفلسطين والمقاومة.

وشدد القططي في حديث إذاعي تابعته وكالة جورتن نيوز الإخبارية على أن المحدد الأساسي هو القضية الفلسطينية، موضحا أن حركته مع محور فلسطين في الأساس.

وقال القططي إن الجهاد هي حركة فلسطينية وطنية بمرجعية إسلامية ما يربطها مع الآخرين هو فلسطين، مستطردا : “بقدر اقتراب الآخرين من فلسطين ودعمهم للقضية الفلسطينية والمقاومة نقترب”.

وأضاف : “لا يمكن نفي أن هناك مكونات أخرى للمحاور الإقليمية في المنطقة وربما يكون مصالح مذهبية وإقليمية وتجييش مذهبي وفتنة لكن المقاومة الفلسطينية بشكل عام وحركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص ليست جزء من هذا”.

وذكر أن السلطة قامت على أرض فلسطينية تحت الاحتلال، رغم أن البرنامج المرحلي الذي أقيمت على أساسه، كان ينص على إقامة سلطة الشعب الوطنية المقاتلة على أي جزء من أرض فلسطين يتم تحريره ثم تدحرج البرنامج.

وتابع القططي إن السلطة أحدثت الانقسام فيما بعد حولها عام 2007، مردفا : “نحن الآن كفلسطينيين وضعنا العرب أمام الحصان بخلاف حركات التحرر حول العالم”. وفقا له.

وزاد القيادي بالجهاد قائلا : “نحن أقمنا سلطة وزعمنا أنها دولة تحت الاحتلال بسقف اتفاقية أوسلو”، مشيرا إلى أن سقف حل الدولتين لم يعد موجودا إنما السلطة والدولة تحت الاحتلال.

وحسب القططي، فإن هذا المأزق الذي وضع فيه شعبنا، حركة الجهاد حذرت منه منذ البداية، لافتا إلى أنه يجب إلغاء اتفاقية أوسلو وحل السلطة الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير.

وأكمل القططي قائلا إن هناك اقتراح آخر بأن تكون السلطة تختص بإدارة شؤون السكان في غزة والضفة، ومنظمة التحرير تقود المشروع الوطني بما أنها تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

وختم القططي : “يجب ألا يتم الخروج على نفس الأرضية التي بدأ منها المأزق وهي اتفاقية أوسلو، بالتالي لن تحل القضية ولا بد من إعادة بناء المنظمة والمرجعية والمشروع الوطني خارج صندوق اوسلو”.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.