جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

تفاصيل قضية مقتل الطفلة شيماء في الجزائر قبل القصاص من القاتل

القصاص لقاتل شيماء الفتاة الجزائرية البالغة من العمر 19 عاما التي وجدت محروقة داخل محطة وقوع في مدينة الثنية في بومرداس بعد الاعتداء عليها واغتصابها

تصدر هاشتاق القصاص لقاتل شيماء، اليوم الأحد 4 أكتوبر 2020، وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ طالب المغردون، السلطات القضائية والأمنية بالقصاص من مرتكب الجريمة التي هزت البلاد.

وذكرت صحيفة النهار الجزائرية أن الفتاة شيماء التي تسكن في الرغاية بالعاصمة، وُجدت محروقة داخل محطة وقوع عند مدخل مدينة الثنية في بومرداس، عقب الاعتداء عليها واغتصابها من قبل أحد الأشخاص.

ونقلت الصحيفة عن والد الشابة شيماء قوله إن الشخص الذي ارتكب الجريمة بحق ابنته، مسبوق قضائيا، مبينا أن الضيحة قدمت شكوى ضده بتهمة الاغتصاب قبل نحو أربع سنوات، لكنه لم يتم معاقبته آنذاك.

كما قالت فروجة والدة شيماء إن ابنتها اختطفت قبل عدة أيام، وذلك بعد أن تلقت تهديدا من القاتل وطلب منها الخروج من أجل الالتقاء به، مستطردة : “أخبرتني شيماء أنها ذاهبة لتسديد فاتورة جوالها والتقته خوفا على أسرتها”.

قاتل الطفلة شيماء
قاتل الطفلة شيماء

وأضافت والدة الضحية الجزائرية أن القاتل اختطف شيماء واعتدى عليها وحرقها، لافتة إلى أنه تم العثور عليها داخل محطة الوقود المهجورة في مشهد مروع، لا يمكن لأي شخص أن يتحمل النظر إليه؛ نظرا إلى بشاعته.

وأوضحت أن الجاني اعتدى على شيماء بسلاح أبيض في رقبتها وأقدامها واغتصبها، ثم توفيت وهي تنزف قبل أن يقوم بحرقها ، مطالبة بالإسراع في تنفيذ القصاص ضد هذا الشخص الذي جرى توقيفه لدى الأمن.

وضجت وسائل التواصل، بتفاصيل قصة شيماء، إذ كتب المعلق الرياضي الجزائري المعروف حفيظ دراجي : “عرش الرحمن يهتز لجريمة ضد الإنسانية راحت ضحيتها فتاة صغيرة اختطفت، ثم اغتصبت ليتم إحراق جثها فيما بعد !!”.

وتسائل حفيظ دراجي : “هل يعقل أن يحدث كل هذا في زمننا هذا ؟ هل يقبل الجاني أن يحدث هذا لأخته أو ابنته؟ هل يمكن أن يكون الفاعل من جنس البشر أصلا ؟؟؟ قلبي مع عائلة الفقيدة شيماء رحمها الله”. وفق ما كتب.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.