قيادي فلسطيني يكشف تفاصيل اجتماع الأمناء العامين أمس

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف اليوم الاثنين 19 اكتوبر 2020، تفاصيل اجتماع الأمناء العامين لفصائل المنظمة والذي عقد أمس الأحد، في الضفة الغربية.

وقال أبو يوسف لإذاعة القدس، إن الاجتماع جاء لمتابعة ما تمخض عن اجتماع الأمناء العامين في الثالث من أيلول الماضي واجتماع إسطنبول وتشكيل عدة لجان تم التوافق حولها لترتيب الوضع الداخلي.

وأكد أن هناك تحديات ومخاطر كبيرة تتعرض لها القضية الفلسطينية من خلال العدوان الإسرائيلي والاستيطان الاستعماري المستمر بالضفة الغربية في إطار سياسة الضم وفرضها على أرض الواقع.

وأشار أبو يوسف إلى أن التطبيع العربي الرسمي يشكل خيانة خطر للقضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، والخروج بتوافق قيادة موحدة، وتوسيع المقاومة الشعبية.

كما أكد أهمية انخراط الجميع في إطار القيادة الموحدة ومرجعتيها وتشكيلها والمهام المنوط بها، داعيا إلى تفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية ورفض لسياسة فرض وقائع على الأرض من قبل الاحتلال.

وأوضح أبو يوسف ان المقاومة الشعبية تهدف إلى منع الهدم والمصادرة وما يتعرض له الفلسطيني في ظل موسم قطف الزيتون من حرق وتجريف، واستمرار برنامج كفاحي يعزز الصمود الفلسطيني.

وتابع: لا يوجد موقف نهائي من حماس للمضي قدما في البرنامج الانتخابي الذي تم التوافق عليه، ويجب على هذا البرنامج أن يحسم من أجل تحديد مراسيم لموعد الانتخابات بعد التوافق بين كل الفصائل.

وقال أبو يوسف: الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الانقسام وفك الحصا لذا يجب اتخاذ جملة من الإجراءات التي لها علاقة، بإعطاء ثقة للشارع الفلسطيني باتجاه ترتيب الوضع الداخلي وتعزيز صمود شعبنا.