خبير اقتصادي يطالب مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالإجابة على سؤال!
وجه الكاتب والخبير الاقتصادي عمر شعبان سؤال وصفه بالبرئ لمجموعة الاتصالات (شركتي جوال وحضارة) في ظل الظروف الصحية الراهينة بغزة
وجّه الكاتب والخبير الاقتصادي عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية سؤال وصفه بـ “البرئ” لمجموعة الاتصالات الفلسطينية (شركتي جوال وحضارة) في ظل الظروف الصحية الراهينة بغزة.
وطالب شعبان مجموعة الاتصالات بالكشف عن قيمة المساعدات التي قدمتها مع تفشي فيروس كورونا بقطاع غزة وفقر الخدمات الصحية وحاجة المستشفيات للصيانة والنظافة كذلك المدارس ورياض الاطفال.
وأضاف: “مع تعاظم نسب الفقر والبطالة ومرضى السرطان والايتام.. ماهي قيمة ونوع المساعدات النقدية والعينية التي قدمتموها (مجموعة الاتصالات) كجزء من المسؤولية الاجتماعية في هذه المجالات؟”.
وطالب شعبان الاتصالات بتقديم كشف تفصيلي يوضح قيمة ونوع المساعدات مع توضيح قيمة الايرادات والارباح المحققة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يندرج ضمن الحق في المعرفة ومن واجبهم الاجابة.
وانتشر فيروس كورونا قبل نحو شهرين داخل المجتمع في قطاع غزة، والذي يعتبر من أعلى الأماكن في العالم من حيث الكثافة السكانية إن لم يكن الأعلى، ويسجل أعدادا من الصابين بشكل يومي وبعض الوفيات.
وحسب المراقبين والخبراء، يعتبر القطاع الصحفي بغزة هش وضعيف ولا يمكنه مواجهة فيروس كورونا في حال انتشر بشكل أكبر مما هو عليه حاليا، وهو ما تحذّر منه الحكومة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
جدير بالذكر، أن المواطنين والنشطاء عبر مواقع التواصل يشنون حملة كبيرة ضد شركات الاتصالات وخاصة جوال تحت وسم (#تسقط_جوال)، مطالبين بتخفيض الأسعار في ظل الظروف المعيشية الصعبة.