جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

حقيقة اعتقال جميل الشمري في تركيا وإعادته إلى العراق

أنباء عن اعتقال جميل الشمري في تركيا عبر قوة أمنية عراقية وإعادته إلى بغداد بطائرة عسكرية خاصة من اسطنبول تمهيدا لاستكمال التحقيق معه في مجزرة الناصرية

كشفت مصادر أمنية عراقية، اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020، حقيقة الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، حول اعتقال جميل الشمري في تركيا وإعادته إلى العاصمة بغداد.

وأكدت المصادر الأمنية في تصريح صحفي أن خبر اعتقال جميل الشمري المتناقلة غير دقيقة، لافتة إلى استمرار الجهود من أجل إعادته إلى أرض الوطن؛ لاستكمال كل التحقيقات معه.

جاء ذلك، بعد تقارير أفادت بأن قوة أمنية عراقية خاصة بتنسيق مع تركيا، اعتقلت جميل الشمري وأعادته بطائرة عسكرية من إسطنبول إلى بغداد؛ تمهيدا لاستئناف التحقيق معه.

ويترقب مئات الآلاف في العراق، عودة جميل الشمري من الأراضي التركية التي توجه إليها بغرض العلاج؛ إذ تنتظره التحقيقات والمحاكمة بخصوص تورطه في مجزرة الناصرية بحق متظاهري ذي قار.

قصة جميل الشمري

وحسب تقرير نشره موقع قناة الحرة الأمريكية، فإن الشمري ترأس المجموعة العسكرية التي أرسلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الناصرية؛ بهدف استعادة الهدوء والأمن عقب إحراق قنصلية إيران في النجف جنوب بغداد من قبل المتظاهرين.

وارتكبت المجموعة التي قادها الشمري مجزرة بحق المتظاهرين، فيما قرر القضاء العراقي القبض عليه بتهمة تعمد قتل المواطنين في الناصرية بمدينة ذي قار خلال الشهر الأخير من العام المنصرم، إلا أنه غادر البلاد في وقت لاحق إلى تركيا.

وذكرت الحرة أنه لم يتم القبض على الشمري تنفيذا للقرار القضائي، إنما سافر إلى إسطنبول وفق إجازة رسمية مدتها ثلاثين يوما موقعة من وزير الدفاع الخالي جمعة عناد، وذلك خلافا لما أعلنه رئيس الحكومة بأنه ممنوع من السفر.

يشار إلى أن نبأ اعتقال جميل الشمري في تركيا لم يرد على الوكالة الرسمية العراقية أو أي من وسائل الإعلام المحلية أو التركية، إذ لا يزال يقضي العطلة الرسمية هناك حتى لحظة نشر هذا النص، ومن غير الواضح إذا ما كان سيعود للبلاد قريبا.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.