مؤسسات إعلامية توّجه صرخة استغاثة لانقاذها من الضائقة المالية
12 مؤسسة إعلامية فلسطينية وجهت صرخة استغاثة لإنقاذها من الضائقة المالية التي تعصف بها وتهدد استمرار عملها
وجّهت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين اليوم الأحد 20 سبتمبر 2020 نداءً لدعم الاعلام المحلي الفلسطيني في ظل هذه المرحلة الصعبة، خاصة أزمة فيروس كورونا “كوفيد 19” وموجة التطبيع مع إسرائيل.
وقال رئيس اللجنة صالح المصري في تصريحات لإذاعة صوت القدس، إن البيان صدر عن 12 مؤسسة إعلامية ويُوجه صرخة استغاثة لإنقاذها من الضائقة المالية التي تعصف بها وتهدد استمرار عملها.
ودعا المصري الحكومة سواء في غزة أو الضفة، والبنوك، للقيام بواجبها الاخلاقي تجاه المؤسسات الإعلامية لكي تتمكن من مواصلة دورها في هذه المرحلة الحساسة التي ينتشر فيها كورونا والتطبيع العربي.
وأوضح أن المؤسسات الاعلامية تعاني بشكل كبير ماليا واقتصاديا “ومن الواجب على الشركات الوطنية الكبيرة مثل جوال وأوريدو القيام بواجبها بمساندتها؛ خاصة وأنها تعتمد بشكل كبير على الاعلانات الخاصة”.
وطالب المصري الفصائل في غزة بالوقوف إلى جانب الاعلاميين، متوقعا الاستجابة لنداء الاستغاثة خاصة وأن رئيس الوزراء محمد اشتية تعهد بتخصيص جزء من مساهمات صندوق وقفة عز للإعلاميين.
وأكد رئيس لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين أن الاعلام الفلسطيني قدّم شهداء وجرحي وهو يقوم بواجبه بالكامل في نقل الرواية الفلسطينية ومن غير المعقول أن يُترك يواجه مصيره دون الوقوف الى جانبه.
وأشار المصري في حديثه، إلى أن الاعلاميين الفلسطينيين يقومون بعملهم على أكمل وجه، وبعضهم يَتركون عوائلهم لأيام عديدة من أجل أداء رسالتهم الاعلامية وواجبهم الإنساني والوطني بهذه الظروف.