تنمية رام الله تستنكر جريمة وادي النار
وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله تعرب عن استنكارها وإدانتها للجريمة البشعة والجبانة التي وقعت بعد ظهر اليوم الخميس في وادي النار وأسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء
أعربت وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله، الخميس 17 سبتمبر 2020، عن استنكارها وإدانتها للجريمة البشعة والجبانة التي وقعت بعد ظهر اليوم في وادي النار، وأسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء.
وشددت وزارة التنمية في تصريح صحفي عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، على ثقتها بالأجهزة الأمنية وأجهزة العدالة المختصة وقدرتها على القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقالت تنمية رام الله في بيانها إنها “إذ تترحم على الضحايا، فإنها تعرب عن أسفها لما آلت إليه هذه القضية الأسرية كقضية حماية، والتي كانت تتابعها الوزارة وشركاؤها منذ نيسان / أبريل الماضي”.
وحسب التنمية، فإن إحدى ضحايا هذه الجريمة كانت منتفعة في مراكز الحماية التابعة للوزارة، وتم قتلها بدم بارد بعد خروجها مع زوجها وإتمام كافة الإجراءات اللازمة حسب الأصول والقانون ووفق الأنظمة المعمول بها.
وأكدت الوزارة أنها استنفذت كل ما هو مطلوب من إجراءات مع الشركاء ومؤتمرات حالة، ومع أطراف القضية الذين توصلوا الى اتفاق ووقعوا التعهدات القانونية اللازمة.
وذكرت أنها بالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والمؤسسات الشريكة في منظومة الحماية، ستستمر في متابعة هذه القضية وإجراء ما يلزم من مراجعات وتقييمات واستخلاص الدروس والعبر.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من هذا الحادث الأليم، فإنها عاقدة العزم على التصدي للعنف الأسري بكافة أشكاله، وأنها ماضية مع شركائها في مجال توفير الحماية للأسرة من العنف”.
ونوهت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في رام الله إلى أهمية استكمال بناء منظومة حماية الأسرة من العنف وفي مقدمتها إنجاز وإقرار قانون حماية الأسرة من العنف.