بكر: كميات صيد الأسماك في بحر غزة هي الأعلى منذ عدة سنوات
الصيادون الفلسطينيون يعملون بصيد الأسماك في بحر قطاع غزة وفق اجراءات وقائية مشددة ويقاتلون أيضا لأجل استمرارها داخل البحر

أكد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر اليوم الاثنين، أن كميات الأسماك التي يتم صيدها عبر مراكب الجر وخاصة السردين كانت الأعلى خلال السنوات الماضية بعشرات المرات.
وأضاف بكر في تصريحات لإذاعة صوت الأقصى المحلية، أن الصيادين الفلسطينيين يعملون بصيد الأسماك ببحر قطاع غزة وفق اجراءات وقائية مشددة، مشيرا إلى أنهم يقاتلون أيضا لأجل استمرارها داخل البحر.
وأوضح أن عدد محدود من مراكب الصيد تعمل داخل بحر قطاع غزة وتتركز في مراكب السردين الكبيرة، مشيرا إلى أن الصيادين لم يتلقوا أي مساعدات أو تعويضات من أي جهة كانت عدا مساعدة المنحة القطرية.
ودعا بكر الي تخصيص مساعدات بشكل خاص لقطاع الصيادين في قطاع غزة الذي يتعرض لخسائر مستمرة في ظل الظروف الصحية الحالية، بالإضافة إلى انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين.
وقال: “مراكب الصيد الصغيرة والحسكات تتعرض دائما لعمليات اطلاق نار وصياديها أكثر المتضررين في ظل الجائحة، مؤكدا رصد 3 عمليات إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين منذ دخول جائحة كورونا لغزة.
وأكد بكر أنه لا تغيير على مساحات الصيد التي سمح الاحتلال بها بعد التصعيد الاخير وإعادة المجال البحري أمام الصيادين هي من منطقة السودانية حتى ميناء غزة 6 اميال بحرية، ومن الميناء حتى بداية رفح 15 ميلا.
يذكر أن سكان قطاع غزة، يلاحظون في الآونة الأخيرة انتشار الأسماك وخاصة من نوع “السردينة” بكميات كبيرة، وبأسعار مناسبة بلغت بين 5 إلى 15 شيكلا للكيلو الواحد، ويتم بيعها في شوارع وأسواق غزة.