حلس: هكذا بدأت إسرائيل في تنفيذ قرار الضم للأراضي الفلسطينية
قال أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح يوم الاثنين إن إسرائيل بدأت منذ فترة إجراءات تنفيذ قرار الضم للأراضي الفلسطينية من خلال الاستيطان وجدار الضم العنصري والحواجز والتعقيدات التي يواجهها أبناء شعبنا بالضفة الغربية
حذر أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الاثنين 29 يونيو 2020، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ فترة إجراءات تنفيذ قرار الضم للأراضي الفلسطينية.
وأوضح حلس خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين أن ذلك يجري من خلال الاستيطان وجدار الضم العنصري والحواجز والتعقيدات التي يواجهها أبناء شعبنا بالضفة الغربية.
وأكد أن إسرائيل بدعم أمريكي تريد أن تصادر كل الأرض الفلسطينية لأنها لا تؤمن بوجود شعبنا، مشدداً على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الخطة الإسرائيلية الأمريكية.
وذكر أن الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس هو الذي يملك مفاتيح الحل ورفض قرار الضم، موضحا ان القرارات التي اتخذتها القيادة والخطوات التي بدأها شعبنا الفلسطيني والتي ستأخذ أشكال تصاعدية كل ذلك سينهي هذا المخطط الإسرائيلي.
وأضاف حلس : “نحن نقول لم يبقى من هذه الاتفاقيات شيء ليلتزم بها الشعب الفلسطيني، ومن هنا جاء الانفكاك من هذه الاتفاقيات لنبدأ مرحلة جديدة (..) إما ان تقوم دولتنا الفلسطينية على أرضنا وإما لن يكون هناك سلام ولن ينعم احد بالسلام على هذه الأرض”.
وأوضح أن شعبنا لديه الكثير من الخيارات التي يمكن أن يقدم عليها ولديه خزان وافر من الإمكانيات وعنده القدرة على التضحية من أجل الوطن، داعيا الفصائل للوحدة لمجابهة تلك المخاطر.
ووفقا للقيادي حلس، فإن العالم ينطلق من مصالحه، مبينا أن الأمة العربية لديها أوراق كثيرة تؤثر على مصالح العالم، واذا ما استخدمت قد تؤتي أكلها وتحقق النتائج المطلوبة.
وحول استفراد الاحتلال الضفة وتحييد غزة قال حلس، إنه لا يمكن استفراد مكان دون آخر، مؤكدا أن شعبنا واحد موحد وسيتصدى مجتمعاً وسيكون صفاً واحداً بمواجهة إسرائيل.