دراسة طبية تكشف أن تغيير وقت النوم له نتائج “كارثية” على صحة الإنسان
كشفت دراسة طبية حديثة أن تغيير وقت النوم له نتائج “كارثية” على صحة الإنسان، مشيرة إلى أن التأخر 30 دقيقة فقط عن موعد النوم المعتاد قد يكون سيئا للصحة بشكل لا يصدق.
ووجدت دراسة لعادات النوم بين الطلاب، أن أولئك الذين يذهبون إلى الفراش حتى وقت متأخر قليلا عن وقت نومهم المعتاد، كان لديهم معدل ضربات قلب في الراحة أعلى بكثير في الليل والذي استمر حتى اليوم التالي، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وذكرت الدراسة أن هذه النتائج تظهر أيضا رغم حصول الشخص ذاته على القدر نفسه من النوم كالمعتاد.
وقام علماء من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة بإجراء دراسات على عدد المشاركين، من خلال وضع أجهزة (Fitbit) على مدى 4 سنوات، ورصدت النتائج بعد مراقبة 255736 جلسة نوم.
وأوضح العلماء أن الذين تأخروا فترة ساعة واحدة في المتوسط عن وقت النوم المعتاد، لوحظ أن لديهم زيادات كبيرة في معدل ضربات القلب أثناء أوقات الراحة الذين يحصلون عليه في منتصف اليوم، ما قد يكون له آثار سلبية كبيرة على صحة القلب بعد سنوات.
وأضافوا أنه عندما ذهب الطلاب إلى الفراش في أي وقت بين دقيقة واحدة و30 دقيقة بعد وقت نومهم الطبيعي، زاد ارتفاع معدل ضربات القلب لديهم واستمر إلى غاية اليوم التالي.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر عن وقت النوم القياسي كشف أيضا عن علامات زيادة في معدل ضربات القلب أثناء الراحة، إلا أن تأثيره لا يذكر.