“سوني” تكسر الصمت وتكشف حجم الاضرار الهائلة الناجمة عن الهجوم الإلكتروني
اضطرت شركة “سوني ” تأجيل الإعلان عن عائداتها للفصل الثالث فيما تعمل الشركة جاهدة لإصلاح أنظمتها الإلكترونية التي تضررت بشكل فادح جراء عملية القرصنة الواسعة التي تعرضت لها على خلفية إنتاجها لفيلم “المقابلة.”
وطلبت “سوني” من الجهات المنظمة تأجيل الإعلان عن عائداتها حتى 31 مارس/أذار المقبل، لحين الانتهاء من إصلاح شبكة حواسيب والبنى التحتية لمعلومات التقنية الخاصة بقسم “سوني بيكتشرز.”
وقالت الشركة إن استعادة أنظمتها المالية والمحاسبية لن يكتمل حتى مطلع الشهر المقبل، جراء حجم الدمار الذي تعرضت له”، ما يعكس مدى الدمار الذي لحق بالذراع الترفيهية بالشركة، بعد تعرضها لهجوم إلكتروني واسع، هو الأضخم بتاريخ الولايات المتحدة، جراء فيلم “المقابلة” الذي يتناول في قالب كوميدي محاولة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية الشاب.
وهدد القراصنة دور السينما التي تعرض الفيلم، بهجمات على غرار 11/9 عام 2001، ما دفع بالشركة الامتناع عن عرضه قبل التراجع عن قرارها.
وحقق الفيلم، حتى اللحظة، عائدات بلغت 46 مليون دولار.