شهدت عدة مناطق من المملكة المغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية تساقطات مطرية متفاوتة القوة، وذلك حسب المعطيات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، في مؤشر على نشاط أجواء الشتاء وازدياد فرص تعويض النقص في الفرشة المائية وتحسين المصادر المائية الجوفية.
أبرز كميات الأمطار المسجلة
فيما يلي أهم المقاييس المطرية المسجلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في عدة مناطق عبر المملكة:
-
الصويرة-المطار: حوالي 30 ملم
-
الصويرة-الميناء: حوالي 22 ملم
-
الراشدية: حوالي 21 ملم
-
سيدي إفني: حوالي 14 ملم
-
كلميم: حوالي 12 ملم
-
تيزنيت، ميدلت: حوالي 10 ملم لكل منها
-
العيون، السمارة: حوالي 5 ملم
-
تارودانت: حوالي 4 ملم
-
طانطان، ورزازات، أكادير-إنزكان: حوالي 3 ملم
-
إفران، فاس-سايس، الجديدة: حوالي 2 ملم
وتم تسجيل كميات أقل من ذلك (بين 1–3 ملم) في بعض المناطق الأخرى من المملكة، ما يشير إلى تفاوت في الهطول حسب الجهة والموقع الجغرافي.
أين كانت الأمطار الأقوى؟
من بين المناطق التي شهدت أعلى هطولات مطرية خلال الـ 24 ساعة الماضية:
-
الصويرة (المطار والميناء)، التي تصدرت نسب الهطول بنحو 30 و22 ملم على التوالي، مما يعكس نشاطًا قويًا للسحب الممطرة في السواحل الغربية.
-
الراشدية في الجنوب الشرقي للمملكة، سجلت أكثر من 20 ملم، وهي كمية معتبرة خاصة في مناطق تتميّز عادة بجفاف نسبيا.
تأثير هذه الأمطار على البيئة والمياه
تساهم هذه الأمطار، رغم تفاوتها، في:
-
إعادة تغذية الفرشة المائية والينابيع الجوفية في عدد من أحواض المغرب، وهو أمر مهم بعد فترات جفاف طويلة.
-
رفع منسوب السدود خاصة في الجهات التي حظيت بهطولات قوية، ما يدعم مخزون الماء للري والاستخدامات المنزلية.
-
تنشيط النشاط الزراعي في المناطق التي يعتمد فيها الفلاحون على الأمطار الشتوية.
هذا النوع من التوزّع في الهطولات المطرية يتكرر عادة في بدايات موسم الشتاء، ويُعد مؤشرًا مبكرًا على نشاط أجواء رطبة في المغرب مع بداية ديسمبر حتى يناير وفبراير.
