حظي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم باستقبال غير مسبوق في البيت الأبيض، في زيارة وُصفت بأنها الأهم في مسار العلاقات الأميركية–السعودية خلال السنوات الأخيرة.
وجرى استقبال ولي العهد ضمن مراسم بروتوكولية استثنائية شملت استعراض حرس الشرف وإقامة مراسم ترحيب موسعة في الساحة الجنوبية للبيت الأبيض، في خطوة اعتبرها مراقبون إشارة واضحة إلى أهمية الشراكة الإستراتيجية بين واشنطن والرياض في هذه المرحلة الدقيقة من تطورات المنطقة.
وشهد اللقاء بين ولي العهد والرئيس الأميركي بحث ملفات إقليمية حساسة، أبرزها:
-
التطورات الأمنية في الشرق الأوسط.
-
آفاق التعاون الدفاعي بين البلدين.
-
خطط إعادة تشكيل التوازنات الاقتصادية والطاقة العالمية.
-
الدور السعودي في ملفات غزة واليمن وإيران.
كما أعلن ولي العهد السعودي عن زيادة استثمارات بلاده في الولايات المتحدة من 600 مليار إلى نحو تريليون دولار.
كما ناقش الجانبان توقيع اتفاقيات استراتيجية جديدة تشمل التعاون التكنولوجي، والاستثمار، والطاقة المتجددة، والأمن الإقليمي، وسط توقعات بإعلان تفاهمات مهمة خلال الساعات المقبلة.
ويرى محللون أن مستوى الاستقبال يعكس رغبة الإدارة الأميركية في تعزيز التحالف مع السعودية، وفتح مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة.
