سقطت بغداد بيد هولاكو سنة 656 ه،وبذلك انتهت الدولة العباسية. صواب خطأ

الدولة العباسية كانت من أهم الدول الإسلامية التي امتدت عبر مساحات واسعة من العالم الإسلامي، وعرفت بتقدمها العلمي والثقافي والسياسي. ومن أبرز الأحداث التاريخية التي شكلت نهايتها هو الغزو المغولي لبغداد.
والسؤال المطروح هو:
“هل سقطت بغداد بيد هولاكو سنة 656 هـ، وبذلك انتهت الدولة العباسية؟”
الإجابة الصحيحة هي: صواب
سقوط بغداد على يد هولاكو
-
في عام 656 هـ (1258م)، قاد القائد المغولي هولاكو خان جيشه نحو بغداد، عاصمة الدولة العباسية.
-
واجهت المدينة مقاومة ضعيفة بسبب الصراعات الداخلية وانحلال القوة العسكرية العباسية.
-
بعد حصار دام عدة أيام، تمكن المغول من فتح بغداد بشكل كامل، وقتل الخليفة العباسي المستعصم بالله.
آثار سقوط بغداد
-
انتهاء الدولة العباسية في بغداد:
-
هذا الحدث مثل نهاية الخلافة العباسية التقليدية في العاصمة.
-
-
دمار واسع:
-
تعرضت بغداد للنهب والحرق، وفقدت مكتبتها الكبيرة وكنوزها العلمية والثقافية.
-
-
انتقال الخلافة بشكل رمزي:
-
بعد سقوط بغداد، استمرت الخلافة العباسية رمزيًا في القاهرة تحت حماية المماليك، لكنها لم تعد قوة سياسية فعالة.
-
أسباب سقوط الدولة العباسية
-
الصراعات الداخلية على الحكم بين الخلفاء والسلاطين المحليين.
-
ضعف الجيش العباسي وعدم قدرته على مواجهة الغزاة.
-
الهجمات المغولية المتكررة على الحدود الشرقية للدولة.
القول: “سقطت بغداد بيد هولاكو سنة 656 هـ، وبذلك انتهت الدولة العباسية” هو صواب.
فالحدث التاريخي لعام 656 هـ يمثل نهاية الدولة العباسية في بغداد، مع انتهاء دورها السياسي الفعلي وتحولها إلى خلافة رمزية لاحقًا في مصر.