ينقسم الماء من حيث الطهارة والنجاسة إلى خمسة أقسام. صواب خطأ

الماء عنصر أساسي في حياة الإنسان، وله أهمية كبيرة في الطهارة والعبادات وفق الشريعة الإسلامية. ومن الأسئلة المطروحة في المناهج:
“ينقسم الماء من حيث الطهارة والنجاسة إلى خمسة أقسام. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: صواب .
أقسام الماء من حيث الطهارة والنجاسة
ينقسم الماء بحسب أحكام الطهارة إلى خمسة أنواع رئيسية:
-
الماء الطهور الطاهر
-
هو الماء الذي لم يتغير لونه أو طعمه أو ريحه.
-
يُستخدم في الوضوء والغسل والطهارة بشكل مباشر.
-
-
الماء الطهور النجس
-
هو الماء الذي احتوى على شيء نجس لكنه لم يغير خصائصه.
-
يمكن استخدامه للطهارة بعد إزالة أثر النجاسة إذا لم تتغير خصائص الماء.
-
-
الماء المستعمل
-
الماء الذي استخدم في الطهارة أو غسل الأعضاء.
-
يظل طاهراً ما لم يختلط بشيء نجس.
-
-
الماء المضاف إليه شيء
-
مثل الماء المخلوط بالعطور أو بعض المواد الأخرى.
-
إذا لم تغير المواد خصائصه الأساسية، يبقى طاهراً.
-
-
الماء الفاسد
-
الماء الذي تغيرت خصائصه، مثل اللون أو الطعم أو الرائحة بسبب اختلاطه بالنجاسة.
-
لا يُستخدم للطهارة.
-
أهمية معرفة أقسام الماء
-
تساعد المسلم على استخدام الماء الصحيح في الوضوء والغسل.
-
تحمي من الوقوع في الخطأ أثناء أداء العبادات.
-
تجعل التعامل مع الماء واضحاً في الحياة اليومية وفي المسائل الشرعية.
أمثلة عملية
-
ماء بئر نظيف → ماء طهور طاهر.
-
ماء رشة دم → ماء طهور النجس إذا لم يتغير اللون والطعم.
-
ماء اختلط بالتراب لفترة طويلة → ماء فاسد.
الخلاصة
القول: “ينقسم الماء من حيث الطهارة والنجاسة إلى خمسة أقسام” هو صواب.
فالماء بحسب الشريعة الإسلامية له خمسة أنواع، وكل نوع له حكمه في الطهارة، مما يسهل على المسلم معرفة كيفية استخدامه في العبادة.