ويتكوف في القاهرة لإجراء محادثات وقف الحرب بغزة
وصل إلى العاصمة المصرية، القاهرة، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ظهر السبت، في خطوة جديدة ضمن جهود واشنطن ومصر للتوسط في تحقيق هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
ويأتي وصوله بعد أيام من مفاوضات مبدئية أجراها مسؤولو حركة حماس مع وسطاء مصريين، في حين تواصل إسرائيل تباعدها عن التفاوض المباشر.
وفق ما أوردته “العين الإخبارية”، يجري الآن في القاهرة اجتماع يضم كبار المسؤولين المصريين، مبعوث واشنطن، ستيف ويتكوف، إلى جانب بشارة بحبح ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية، وأعضاء من حركة حماس.
وتناقش الأطراف خطة تتضمّن إطلاق سراح 8 إلى 10 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، تُستكمل بعدها مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم.
ذكرت مصادر عبرية أن إسرائيل لا تنوي حضور الاجتماعات الحالية، لكنها قد تشارك في جولة لاحقة حسب تطوير النقاش وتوافق الوسائل على الصيغة النهائية .
في مارس الماضي، أُرسل وفد إسرائيلي بالفعل إلى القاهرة لمناقشة “مقترح ويتكوف” حول تمديد مشروط للهدنة.
تمثل زيارة «ويتكوف» جهداً قطريا أمريكيًا مصريًا متضافرًا لإحياء اتفاقية وقف النار التي تهدف إلى التوصل إلى هدنة شاملة وطويلة الأمد، على غرار نموذج هدنة يناير/ فبراير 2025. تشهد الخلافات القائمة في التفاصيل إبطاءًا في التوصل إلى صيغة نهائية، ولكنه لا يمنع تحقيق اختراقات أولية عبر إطلاق دفعات جديدة من الرهائن .
ماذا تعني هذه المحادثات؟
-
تصعيد الوساطة: غياب إسرائيل قد يمثل تكتيكًا لخلق ديناميكية تعرض خلالها مقترحًا وسطاً يؤدي إلى تقليص الفجوة بين المواقف.
-
نقاط الخلاف: تتعلّق أساسًا بمدة الهدنة، عدد الرهائن، وتفاصيل ما يحدث بعد انتهاء الفترة الأولى.
-
دلالة رمزية وتكتيكية: تواجد «ويتكوف» في القاهرة يعطي قوة للمقترح الأمريكي ويدفع حماس إلى التفكير بتمديد الهدنة، حتى مع غياب إسرائيل.
