مصدر مصري: الاتصالات جارية للتوصل لاتفاق في غزة بأقرب وقت

كشف مصدر مصري مسؤول عن تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالأزمة في قطاع غزة، تمهيداً للعودة إلى التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة الإخبارية” إن جهود التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة مستمرة بشكل يومي، في محاولة لبلورة صيغة توافقية يمكن أن تقود إلى اتفاق يضع حداً للعمليات العسكرية المتواصلة في القطاع.
وأشار إلى أن الاتصالات جارية مع كافة الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحركة حماس، عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة، مضيفاً أن القاهرة “تبذل كل ما بوسعها من أجل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، يخفف من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويفتح المجال لحل سياسي مستدام”.
وأكد المصدر أن الجهود المصرية تأتي في ظل دعم إقليمي ودولي متزايد لإعادة الهدوء إلى غزة، موضحاً أن “الوقت يداهم الجميع، وكل يوم يمر دون اتفاق يزيد من الكلفة الإنسانية للأزمة”.
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن تحول إيجابي في موقف حماس، قد يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق جزئي يمهد لمرحلة تهدئة أوسع، وسط استمرار التصعيد العسكري وسقوط ضحايا مدنيين في القطاع.