تقول فاطمة إن شكل البركان يشبه الإسطوانة، فهل ما تقوله صواب أو خطأ؟

عند النظر إلى شكل البركان من الخارج، نجد أنه لا يشبه الأسطوانة ذات الجوانب المستقيمة، بل هو أشبه بالمخروط أو القمع، حيث يكون له قاعدة واسعة وقمة ضيقة، غالبًا ما تتضمن فوهة يخرج منها الحمم البركانية والرماد.
يُطلق على هذا الشكل اسم “البركان المخروطي”، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للجبال البركانية، ويتكوّن بفعل تراكم الحمم والرماد والصخور المتطايرة على مدار الانفجارات البركانية المتكررة.
لماذا لا يشبه البركان الأسطوانة؟
الأسطوانة هي شكل هندسي ثلاثي الأبعاد له:
-
قاعدتان دائريتان متطابقتان.
-
جوانب مستقيمة وارتفاع ثابت.
لكن البركان:
-
قائم على منحدرات مائلة.
-
يتكوّن من مواد متراكمة بشكل غير منتظم.
-
يضيق كلما اتجهنا إلى الأعلى.
لذلك، القول إن البركان يشبه الأسطوانة هو قول غير دقيق علميًا.
أنواع أشكال البراكين
هناك عدة أشكال للبراكين، منها:
-
البركان المخروطي (الطبقي): وهو الشكل الأشهر.
-
البركان الدرعي: واسع ومنخفض، يتكون من الحمم السائلة.
-
القبابي أو القبة البركانية: يتكون من اللابة اللزجة التي لا تنتشر بعيدًا.
وعليه فإن ما قالته فاطمة بأن البركان يشبه الأسطوانة ليس صوابًا من الناحية العلمية، فالشكل الأقرب لهيئة البركان هو المخروط أو الجبل البركاني المدبب، لا الشكل الأسطواني.
الإجابة النهائية: خطأ